أقر نواب عراقيون يوم الخميس مشروع قانون يجرم تطبيع العلاقات وأي علاقات مع إسرائيل، مع انتهاكات يعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة
ويأتي التشريع بعد أشهر من عقد مؤتمر دعا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان وحضره أكثر من 300 من الأكراد والسنة والشيعة
نددت واشنطن يوم الجمعة بالتشريع الذي قدمته الكتلة التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والتي فازت بأكبر عدد من المقاعد في الإنتخابات البرلمانية في أكتوبر تشرين الأول الماضي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد وقال برايس في بيان “بالإضافة إلى تعريض حرية التعبير للخطر وتعزيز بيئة معاداة السامية، فإن هذا التشريع يقف في تناقض صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وخلق فرص جديدة للناس في جميع أنحاء المنطقة”
تمت الموافقة على القانون بأغلبية 275 نائبا صوتوا لصالحه في مجلس النواب المكون من 329 مقعدا. وقال بيان لمجلس النواب إن التشريع “انعكاس حقيقي لإرادة الشعب”
وتجمع المئات في وقت لاحق في وسط بغداد مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل
لم يعترف العراق قط بالدولة اليهودية منذ تشكيلها عام 1948 وليس له علاقات دبلوماسية معها
