قالت السلطات الأمريكية إن رجلا عراقيا قدم إلى الولايات المتحدة قبل عامين وتقدم بطلب لجوء خطط لقتل الرئيس السابق جورج دبليو بوش قبل أن يحبط مكتب التحقيقات الفدرالي المؤامرة
المشتبه به – الذي تم تحديده على أنه شهاب أحمد شهاب من أوهايو، 52 – تآمر أيضًا لتهريب عراقيين آخرين إلى الولايات المتحدة من المكسيك للمساعدة في تنفيذ الإغتيال، وفقًا لشكوى جنائية تم رفعها في محكمة فيدرالية في كولومبوس
ويُزعم أن المخطط جاء انتقاما لسقوط ضحايا من أبناء وطن السيد شهاب خلال حرب العراق
شهاب، الذي مثل أمام محكمة فيدرالية في ولاية أوهايو يوم الثلاثاء، ألمح إلى أنه على اتصال بجماعة الدولة الإسلامية، لكن لا يبدو أن المؤامرة اقتربت من أن تتحقق
كشفت الشكوى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدم ملخصات من مخبرين سريين من أبريل 2021 حتى مايو 2022 لإحباط خطته
وفي محادثات مع مصدر في مكتب التحقيقات الفدرالي، قال السيد شهاب إنه وآخرين “يرغبون في قتل الرئيس السابق بوش” لأنهم شعروا أنه مسؤول عن “قتل العديد من العراقيين وتفتيت العراق بالكامل”
قالت السلطات إن السيد شهاب سافر إلى دالاس في فبراير، حيث صور بالفيديو بوابة الحي الذي يعيش فيه بوش، وإلى ديترويت في نوفمبر للتحقيق في تهريب مواطنين عراقيين إلى الولايات المتحدة
كما يُزعم أنه سعى للحصول على أسلحة وبزات مزيفة لدوريات الحدود الأمريكية، وقبل آلاف الدولارات مقابل ما يعتقد أنه دفع له لتهريب مواطن عراقي آخر إلى الولايات المتحدة، لكن الصفقة تم تنسيقها بالكامل من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي
وأمرت القاضية إليزابيث بريستون ديفرز أمام محكمة فيدرالية يوم الثلاثاء باحتجاز شهاب دون كفالة
لم يكن مطلوبًا منه تقديم التماس. وكان من المقرر عقد جلسة استماع للإحتجاز يوم الجمعة
في حالة إدانته، قد يواجه السيد شهاب ما يصل إلى 30 عامًا في السجن وغرامة قدرها 500000 دولار
قال فريدي فورد، رئيس الأركان في مكتب الرئيس السابق البالغ من العمر 75 عامًا: “الرئيس بوش لديه كل الثقة في العالم في الخدمة السرية للولايات المتحدة وأجهزة إنفاذ القانون والإستخبارات لدينا”
كان المشتبه به يعمل في مطاعم في كولومبوس وحولها، في الولايات المتحدة، وأيضًا في سوق في إنديانابوليس حيث كان لديه شقة
