أفادت وكالة الأنباء العراقية والتلفزيون الرسمي في وقت متأخر من يوم الإثنين أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أعلن إضرابه عن الطعام حتى توقف العنف واستخدام الأسلحة
ولم يصدر تأكيد فوري من مكتب الصدر
تصاعدت التوترات في العراق وسط أزمة سياسية تركت البلاد بدون حكومة جديدة أو رئيس وزراء أو رئيس منذ أشهر، وتصاعدت بشكل حاد بعد أن اقتحم أنصار الصدر القصر الحكومي بعد إعلان زعيمهم أنه سيترك السياسة
وأمهل الصدر، الثلاثاء، أتباعه ساعة واحدة لإنهاء احتجاجاتهم، قائلا إنه “يتبرأ منهم” مع احتدام القتال في المنطقة الخضراء ببغداد
وقال الصدر للصحفيين من قاعدته في مدينة النجف بوسط العراق “أعتذر للشعب العراقي الوحيد المتضرر من الأحداث”
بعد أن أصدر أوامره، بدأ أتباع الصدر بالإنسحاب من المنطقة الخضراء
وسقطت سبع قذائف على الأقل، الإثنين، في المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وبعثات دبلوماسية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته
ولم يتضح على الفور من يقف وراء القصف، تلته أصوات أسلحة رشاشة في المنطقة الخضراء
وقال المصدر الأمني إن أنصار الصدر فتحوا النار من الخارج على المنطقة الخضراء، مضيفا أن القوات الأمنية في الداخل “لم تستجب”
وقال مراسل وكالة فرانس برس أن طلقات أطلقت في وقت سابق في المنطقة المحصنة وقال مسعفون ان 15 من أنصار الصدر قتلوا بالرصاص وأصيب 350 متظاهرا آخرون أصيب بعضهم بطلقات نارية وآخرون أصيبوا باختناق بالغاز المسيل للدموع
وقال شهود عيان في وقت سابق إن الموالين للصدر وأنصار الكتلة الشيعية المنافسة، إطار التنسيق الموالي لإيران، تبادلوا إطلاق النار
