من المتوقع أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سوريا الأسبوع المقبل، بحسب مصدر إقليمي رفيع مقرب من دمشق
ستكون الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011. بمساعدة عسكرية ودعم اقتصادي من كل من إيران وروسيا، تمكن الرئيس السوري بشار الأسد من قلب دفة الصراع واستعادة السيطرة. من معظم دولته
قال المصدر الإقليمي يوم الجمعة إن دفء العلاقات بين السعودية وإيران – وكذلك ذوبان الجليد في عزلة الدول العربية عن دمشق – مهد الطريق للزيارة. وبحسب صحيفة الوطن السورية، فإن رحلة رئيسي ستستمر يومين وستتوج بسلسلة من الاتفاقات، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي
قدمت إيران في السابق خطوط ائتمان إلى دمشق وتستورد الفوسفات من المناجم السورية
أفادت الأنباء لأول مرة في يناير أن دمشق وطهران ستجددان اتفاقية اقتصادية استراتيجية عندما يزور رئيسي سوريا
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت مصادر إقليمية أن إيران جلبت سرا أسلحة ومعدات عسكرية أخرى إلى سوريا من خلال تمويه عمليات النقل كجزء من جهود الإغاثة في أعقاب الزلازل المدمرة في سوريا وتركيا في فبراير
تشعر إسرائيل بالقلق من نفوذ إيران في سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية في السنوات الأخيرة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في البلاد. نادرًا ما تعترف إسرائيل بهذه العمليات، لكنها قالت إنها استهدفت قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران، مثل حزب الله اللبناني، الذي قدم آلاف المقاتلين لدعم قوات الأسد
وفي اتصال هاتفي بين رئيسي والأسد، قال الرئيس الإيراني إن ميزان القوى الدولي يتغير لصالح “محور المقاومة” وعلى حساب “الغطرسة العالمية والصهيونية”
