تحولت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن إلى حالة من الجدل يوم السبت عندما ألقت الشرطة المحلية القبض على الناشط الإيراني نياك قرباني لأنه رفع لافتة كتب عليها “حماس منظمة إرهابية”
وأثار الحادث، الذي تم تصويره في مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، جدلاً حول حرية التعبير والمعايير المزدوجة في عمل الشرطة
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، تم أخذ الغرباني على الأرض وتقييد يديه من قبل خمسة من ضباط الشرطة خلال المظاهرة. في مقابلة مع ديلي ميل، أعرب غرباني عن إحباطه مما اعتبره معايير مزدوجة في عمل الشرطة، قائلاً: “أعتقد أن الشرطة مخطئة برمتها. هناك معايير مزدوجة. هناك قاعدة للمتظاهرين الفلسطينيين وأخرى بالنسبة لي”. . إنه نفاق”
انتقل غرباني لاحقًا إلى X، المعروف سابقًا باسم تويتر، ليعلن أنه تم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه. ويأتي هذا الحادث في أعقاب مواجهة مماثلة شهدها الغرباني في مسيرة الشهر الماضي، حيث ورد أنه تعرض لهجوم من قبل حشد مؤيد للفلسطينيين بينما كان يحمل لافتة مناهضة لحماس. وصنفت المملكة المتحدة حماس رسميًا على أنها جماعة إرهابية إسلامية في عام 2021، مما زاد الوضع تعقيدًا
