كشفت إيران النقاب عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي “خرمشهر” تحت اسم “خيبر” بمدى يصل إلى 1243 ميلاً، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس
وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تم الكشف عن صاروخ خيبر – أحدث نسخة من صاروخ خرمشهر وهو أطول صاروخ إيراني حتى الآن – جنبًا إلى جنب مع نسخة طبق الأصل من المسجد الأقصى في القدس الشرقية، في بث مباشر على التلفزيون الحكومي
وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني إن الصاروخ جزء من جهود طهران “لتقديم دعم شامل لأصدقائنا والدول التي تسير على طريق القتال ضد نظام الهيمنة”
وصاروخ خيبر هو صاروخ يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه 2000 كيلومتر ورأسه الحربي 1500 كيلوغرام (3306 رطلا)، بحسب وكالة فرانس برس. يشير الاسم إلى مدينة خيبر القديمة، الواقعة في المملكة العربية السعودية الحديثة، والمعروفة بمعركة حاسمة في القرن السابع. هزم جيش النبي محمد آلاف السكان اليهود
وبحسب وسائل إعلام رسمية، فإن سرعة الصاروخ التكتيكي عالي الحركة “يمكن أن تصل إلى ماخ 16 خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي”. يأتي إطلاقه بعد أقل من أسبوعين من الصراع الذي استمر خمسة أيام في غزة بين القوات الإسرائيلية وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران
في مارس، قالت وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن قائد عسكري إيراني رفيع المستوى إن البلاد صنعت صاروخًا باليستيًا متطورًا قادرًا على إصابة أهداف متحركة في البحر بدقة كبيرة. وزعمت طهران أن هذا سيسمح لها بحماية ساحلها من السفن الحربية وحاملات الطائرات المعادية
زادت إيران من نطاق برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها الباليستية، على الرغم من المقاومة الأمريكية ومخاوف الدول الأوروبية التي أعربت عنها. وبحسب طهران، البرنامج دفاعي ورادع فقط. ومع ذلك، في فبراير، ادعى قائد فرقة الفضاء في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، أن إيران صنعت صاروخ كروز بعيد المدى وأنها “تتطلع إلى اغتيال (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب”
