سعت عضوة الكونغرس الديموقراطية إلهان عمر من ولاية مينيسوتا إلى إثارة الجدل مرة أخرى ، قائلة في حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه يجب على أمريكا أن تتجاوز بكثير مجرد معالجة “العنصرية في الشرطة”، وأكدت عمر أن الوقت قد حان للبدء في “تفكيك” الإقتصاد الأمريكي نفسه
قالت عمر: “طالما أن اقتصادنا وأنظمتنا السياسية تعطي الأولوية للربح دون النظر إلى من الذي يربح ، ومن الذي سيتم إغلاقه ، فسوف نديم هذا التفاوت”، لا يمكننا التوقف عند نظام العدالة الجنائية، يجب أن نبدأ العمل على تفكيك نظام القمع بأكمله حيثما وجدناه”
وكما هو متوقع ، كان المحافظون يدينون دعوات عمر “لتفكيك” الإقتصاد ، وردت عمر بالإدعاء بأن تعليقاتها قد تم إخراجها من السياق، واحتفظت بتعليق قائلة: “يزعم العديد من المحافظين أن إلهان عمر دعت إلى” تفكيك “الإقتصاد الأمريكي والنظام السياسي، لكنها لم تقل ذلك بالفعل، أعادوا ترتيب كلماتها، واستشهدت صراحة بتفكيك “أنظمة القمع” ** ضمن أنظمة “الحكومة” **
لذا هناك بعض الجدل حول ما تعنيه عمر بـ “التفكيك”، ولكن هناك أسباب وجيهة تجعل المحافظين يشكون بشكل غريزي في عمر ، لأن سجلها في التقدمية الراديكالية معروف جيدًا وطويل الأمد
بالإضافة إلى ذلك، ليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها عمر تعبيرات غير عادية
في أبريل 2019، واجهت رد فعل على تصويرها لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على أن “بعض الناس أنجزوا شيئا”
كما تم توبيخها على استنتاجات سامية، تذكر تغريدة لعام 2012 تقول “لقد فتنت إسرائيل العالم، الله يحرك الأفراد ويساعدهم في رؤية آثام إسرائيل”، بالإضافة إلى ذلك، واجهت عمر تحقيقا لرفضها تقديم مشروع قانون يدين الإبادة الجماعية الأرمينية
