قال مسؤول في حزب الله يوم الجمعة إنه “لا يوجد مبرر” لربط الجماعة اللبنانية بمقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بعد يوم من اتهام خمسة من مقاتلي الحركة الإرهابية بارتكاب هجوم العام الماضي
قُتل الجندي شون روني وأصيب ثلاثة آخرون في 14 ديسمبر 2022، عندما تعرضت مركبتهم التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لهجوم بالقرب من معقل حزب الله في جنوب لبنان
وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس، الخميس، إن قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية للقضية فادي صوان، أصدر لائحة اتهام من 30 صفحة تتهم خمسة أشخاص بـ “تشكيل عصابة لارتكاب جريمة” و “القتل العمد”، كانوا جميعًا أعضاء في حزب الله
لكن المسؤول في حزب الله قال شريطة عدم الكشف عن هويته إنه “لا يوجد مبرر للمسؤول القضائي لذكر اسم الجماعة”
في حين أن لائحة الاتهام لا تذكر أي انتماء جماعي، زعم المسؤول القضائي أن الأدلة في القضية تظهر صلات بالجماعة المدعومة من إيران. لكن مسؤول حزب الله نفى تورط أي من أعضاء الجماعة الشيعية في الهجوم، مؤكدا أن لائحة الاتهام لم تذكر حزب الله بالاسم
وقال المسؤول ان حزب الله “لم يكن طرفا في المشكلة بين السكان المحليين والدورية الايرلندية”
وأضاف أن الجماعة “لعبت دورا كبيرا في تخفيف حدة التوتر في أعقاب الحادث، حيث اتصلت بكل من الجيش واليونيفيل، وكان لها دور بارز في تشجيع السكان على التعاون” مع السلطات اللبنانية
وكان حزب الله قد نفى في السابق ضلوعه في الحادث، ووصف مديره الأمني وفيق صفا القتل بأنه “غير مقصود”
تم نشر اليونيفيل، التي تتكون من حوالي 10،000 جندي حفظ سلام، منذ عام 1978 لتكون بمثابة منطقة عازلة بين لبنان وإسرائيل، الدول التي لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب
