من المقرر أن تطبق فرنسا حظرا على ارتداء النساء المسلمات العباءة في المدارس، وفقا لوزير التعليم غابرييل أتال
يعود هذا القرار إلى التزام فرنسا بدعم قوانينها العلمانية الصارمة في مجال التعليم
وكشف وزير التعليم عتال على قناة TF1 أن ارتداء العباءات في المدارس لن يكون مسموحاً بعد الآن، ويعتزم تقديم إرشادات واضحة لمديري المدارس على المستوى الوطني. ومن المتوقع أن يتم نشر هذه التوجيهات قبل العودة إلى الفصول الدراسية على مستوى البلاد، المقرر إجراؤها في 4 سبتمبر
وكانت العباءة، وهي لباس تقليدي طويل يغطي الجسم كله، موضع جدل، مما أثار نقاشات لعدة أشهر. وشدد الوزير أتال على أن مقاربته لهذه القضية ترتكز على مبدأ العلمانية، التي يعتبرها جزءا لا يتجزأ من تحرر الطلاب من خلال التعليم
ويؤكد موقف الوزير عتال على أن البيئة المدرسية يجب أن تكون خالية من المعرفات الدينية. وأعلن أنه عند دخول الفصل الدراسي، لا ينبغي تمييز الانتماءات الدينية للطلاب من خلال ملابسهم
في حين أن العباءة غير معترف بها كرمز ديني من قبل المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية CFCM، فقد أصدرت وزارة التعليم الوطني تعميما في نوفمبر الماضي، يتناول استخدامه. وأشار التعميم إلى أن العباءات، إلى جانب أغطية الرأس والتنانير الطويلة، يمكن تقييدها إذا تم ارتداؤها لإظهار الانتماء الديني بشكل علني
وتصاعدت حالات الهجمات على العلمانية، خاصة بعد اغتيال صموئيل باتي. وزادت الحوادث المبلغ عنها بنسبة 120 بالمائة بين العامين الدراسيين 2021/2022 و2022/2023، حيث تمثل اللافتات والأزياء غالبية هذه الحوادث
يحظر القانون الفرنسي ارتداء العلامات الدينية أو الملابس التي تظهر بشكل علني الانتماء الديني في المدارس العامة والكليات والمدارس الثانوية
