أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، محادثات مباشرة مع نظيره الإيراني، الرئيس إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، حيث قال الرئيس الفرنسي إنه يأمل في أن يتمكن من “مناقشة جميع الموضوعات”
وهذا الاجتماع هو الأول بين رئيسي وجها لوجه مع زعيم غربي كبير منذ انتخابه العام الماضي
يأتي ذلك وسط مأزق كامل لإحياء المحادثات النووية لعام 2015، ومع تصاعد الاحتجاجات في إيران على وفاة مهسا أميني، 22 عامًا، التي دخلت في غيبوبة وتوفيت بعد اعتقالها في طهران الأسبوع الماضي من قبل شرطة الآداب “بزيها غير المناسب”
قالت فرنسا، يوم الاثنين، إنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية، والأمر متروك لطهران لاتخاذ القرار الآن. وقال رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي ينسق المحادثات، إنه يرى فرصة ضئيلة لإحراز تقدم في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تعثرت شهور من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسبب عدة قضايا، بما في ذلك إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقًا في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاقية، وضمانة أمريكية بأن واشنطن لن تنسحب من أي اتفاق نووي مرة أخرى
