صوت أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح حظر مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035 حيث تسعى أوروبا لتقليص اعتمادها على الغاز والنفط الروسي
إذا تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الأوروبي، فإن حظر بيع سيارات الوقود الأحفوري الجديدة سيصبح أحد أكثر القوانين صرامة في العالم ضد سيارات البنزين. من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى تحول سريع إلى النماذج الكهربائية حيث من المحتمل أن تشهد مبيعات السيارات الهجينة انخفاضًا كبيرًا
تم تقديم الإقتراح الخاص بضمان خفض انبعاثات الكربون بنسبة 100 في المائة من السيارات الجديدة بحلول عام 2035 من قبل المفوضية الأوروبية العام الماض
نظرًا لأن خمسة عشر بالمائة من إجمالي انبعاثات غازات الإحتباس الحراري في الإتحاد الأوروبي تأتي من النقل البري، فإن الحظر سيصبح الخطوة الأكثر أهمية في هذه العملية
لضمان التحول السلس إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2035، ستحتاج الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي إلى توسيع سعة شحن المركبات مع تثبيت نقاط الشحن كل 37 ميلاً على الطرق السريعة الرئيسية
شكلت مبيعات السيارات الكهربائية 18 في المائة من سيارات الركاب الجديدة المباعة في الإتحاد الأوروبي العام الماضي
في وقت سابق من مارس، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أزمة طاقة عالمية محتملة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. ونصحت الوكالة الدول بتقليل استخدامها للنفط والغاز لتخفيف الضربة
وافق الإتحاد الأوروبي مؤخرًا على الحزمة السادسة من العقوبات التي وافقت على خفض فوري لثلثي واردات النفط من روسيا، مع توقع خفض بنسبة 90 في المائة بحلول نهاية العام