قالت مصادر عسكرية ، اليوم السبت ، إن المعارك المتجددة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين على مدينة مأرب الإستراتيجية شمال اليمن ، خلفت 47 قتيلا بينهم 16 من القوات الموالية للحكومة
ويسعى المتمردون المدعومون من إيران للسيطرة على مأرب وحقول النفط المحيطة بها ، آخر معقل للحكومة اليمنية في الشمال بعد ست سنوات من القتال الذي أغرق البلاد في أزمة إنسانية
تكثفت الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن ، بالتوازي مع الحملة الشرسة للسيطرة على مأرب ، والتي خلفت آلاف القتلى من الجانبين
لكن مع عدم وجود اتفاق في الأفق ، اندلع القتال مرة أخرى بعد فترة هدوء خلال الشهر الماضي
يأتي القتال المتجدد بشأن مأرب بعد فشل المساعي الدبلوماسية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول المنطقة لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن
وقال مبعوث الأمم المتحدة المنتهية ولايته إلى اليمن مارتن غريفيث يوم الثلاثاء لمجلس الأمن إن جهوده خلال السنوات الثلاث الماضية لإنهاء الحرب “ذهبت سدى”
تعرضت اليمن للدمار بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2014 ، وملايين المدنيين على شفا المجاعة ، وفقًا للأمم المتحدة
بالإضافة إلى الهجوم الدموي في مأرب ، كثف الحوثيون أيضًا ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ على أهداف سعودية ، بما في ذلك منشآتها النفطية
