أكدت الصين مجددًا معارضتها للعقوبات أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة على إيران، بينما دعمت الجهود المبذولة لإحياء اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 في اجتماع عُقد يوم الجمعة بين وزيري الخارجية الصيني والإيراني
تم نشر ملخص الإجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقاطعة جيانغسو الصينية على الإنترنت اليوم السبت
وخلال زيارته، خطط أمير أميراللهيان للإعلان عن اتفاقية تعاون مدتها 25 عاما بين إيران والصين
وقال وانغ إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع الجمهورية الإسلامية، بعد انسحابها من الإتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) لعام 2015 بين إيران والقوة الكبرى
بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، ستحد إيران من نشاط تخصيب اليورانيوم، مما يجعل من الصعب تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية
رغم أن طهران تنفي وجود خطط لامتلاك أسلحة نووية
وقال وانغ إن الصين ستدعم استئناف المفاوضات بشأن الإتفاق النووي
وأضاف أن الصين تعارض بشدة “العقوبات الأحادية غير القانونية” ضد إيران، واتهم الولايات المتحدة بالتلاعب السياسي والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران ودول المنطقة الأخرى
لا تزال إيران والقوى العالمية عالقة في محادثات بشأن ما إذا كان يمكن التوصل إلى حل وسط لتجديد الإتفاق النووي وسط مخاوف من التصعيد
ونقلت رويترز عن مصدر قريب من المفاوضات قوله يوم الجمعة إن العديد من القضايا ما زالت دون حل
وأشار وانغ إلى أن الصين تأمل في إقامة آلية حوار مع دول الخليج لبحث قضايا الأمن الإقليمي
