خرج سكان قطاع غزة إلى الشوارع القريبة من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للتظاهر ضد حركة حماس
وأظهرت المظاهرة، التي تم تصويرها في مقطع فيديو نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العقيد أفيخاي أدرعي على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أفرادًا يعبرون عن استيائهم من قيادة حماس
واستخدم العقيد أدرعي، في تغريدة له، مصطلح “حركة داعش-حماس” لوصف الجماعة، مؤكدا استياء السكان من الوضع في غزة. وجاء في التغريدة: “حركة داعش وحماس وأطفالكم ونسائكم يستصرخون من أجل شعبكم. لقد عبروا عن غضبهم من الوضع الذي أوصلتم غزة إليه، ويطالبون بعودة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم لإنهاء الحصار”. هل ستصل هذه الصرخات والمطالب إلى مخابئ قادة حماس؟
ويظهر الفيديو السكان وهم يرفعون أصواتهم ضد حماس، مما يوحي بأن الاستياء واضح بين شرائح السكان. ويطالب المتظاهرون بعودة الرهائن الإسرائيليين كوسيلة لإنهاء الصراع المستمر
في حين أن استخدام العقيد أدرعي لمصطلح “حركة داعش-حماس” قد يكون خيارًا بلاغيًا، إلا أن الرسالة الأساسية واضحة – حيث يعبر السكان عن إحباطهم من الوضع الحالي في غزة ويعلنون عن مطالبهم بالتغيير
