قالت القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM إن تحالف البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة نفذ خلال الليل غارات جوية مشتركة في اليمن. وعلى وجه التحديد، قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، بضرب ثمانية أهداف تابعة للحوثيين مدعومين من إيران
وجاء في بيان القيادة المركزية الأمريكية أن “هذه الضربات التي شنها هذا التحالف متعدد الأطراف استهدفت مناطق في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”. وأضاف أن “الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومنشآت تخزين أسلحة مدفونة على عمق كبير”
ونُقل عن مسؤول أمريكي قوله إن هذا هو الهجوم الأول الذي يستهدف منشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين. وقال المسؤول: “لقد حققنا التأثير المقصود”
وفي البيان، أشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن الضربات الليلية كانت “منفصلة ومتميزة عن إجراءات حرية الملاحة المتعددة الجنسيات التي تم تنفيذها في إطار عملية حارس الازدهار”
في السابق، استهدفت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية ما يقرب من 30 موقعًا في اليمن بأكثر من 150 ذخيرة موجهة بدقة. وقالت مصادر يمنية لسكاي نيوز عربية، إن الغارات الجوية البريطانية والأمريكية على منشآت الحوثيين في اليمن، أدت إلى مقتل 75 شخصًا بحلول يوم الأحد، بما في ذلك عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني
يعتقد الجيش الأمريكي أن إيران متورطة بشكل مباشر في الأعمال العدائية التي يقوم بها الحوثيون والتي زعزعت استقرار الوضع الأمني في منطقة البحر الأحمر بعد أن تعهدت الجماعة بضرب أي سفينة مرتبطة بإسرائيل وسط الحرب بين إسرائيل وحماس
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “لقد وجهنا رسالة جدية وتحذيرًا لأمريكا: الهجمات الأمريكية البريطانية المشتركة ضد مناطق في اليمن تشكل تهديدًا لأمريكا”. السلام والأمن في المنطقة. إنه تصعيد لنطاق الحرب”
