للمرة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر 2020، ألقى الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء 4 يناير/ كانون الثاني 2020 خطاب حال الاتحاد في مبنى الكونغرس أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
ولعل ابرز ما تضمنها المحاور التالية:
الارهاب وايران:
قاسم سليماني أكبر إرهابي في العالم، وأكثر جزاري النظام الإيراني قسوة… هو وحش قتل وجرح الآلاف من أفراد القوات الأمريكية في العراق… كان يخطط بنشاط لهجمات جديدة، كما قام بتدبير مقتل عدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال، لذلك كانت أوامري واضحة بقتل قاسم سليماني وقد تم ذلك في عملية دقيقة.
رسالتنا لإرهابيي العالم واضحة لن تفلتوا من العدالة أبدا.
الجيش:
ادارتي تعمل على إنهاء حروب واشنطن في الشرق الأوسط للحفاظ على حياة الأمريكيين.
اقتصادنا في أفضل وضع، وجيشنا أعيد بناؤه كلية وقوته لا تضاهيها أي قوة في العالم” ليردف “أقول لشعب بلادنا العظيم ولأعضاء الكونغرس: حالة اتحادنا أقوى من أي وقت مضى
العلاقات الدولية:
أيام استغلال بلادنا واحتقارها من جانب دول أخرى.
انتهت الوعود المكسورة وانعدام الوظائف والأعذار لاستنزاف ثروة أميركا وقوتها وهيبتها
سعيت لاستعادة قوة الاقتصاد وكافحت من أجل اتفاقيات اقتصادية منصفة ولدينا حاليا أفضل علاقة تجارية مع الصين
طفيان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو سيتم تدميره.
القوانين الفدرالية:
الاشتراكية تدمر الأوطان والديمقراطية تحمي الأرواح.
نحن نتقدم بتفاؤل ونسمو بمواطنينا من كل عرق ولون ودديانة وأصول عرقية قمنا بتوفير 7 ملايين وظيفة. خمسة ملايين أكثر من توقعات الحكومة خلال الإدارة السابقة
الشق الاقتصادي الداخلي:
منذ انتخابي الأجور التي حصل عليها الخمسون في المئة الأدنى ازدادت. وبعد عقود من الدخول منخفضة الأجور ترتفع بسرعة حتى للعمال ذوي الدخل المنخفض الذين شهدوا أكثر من 60 بالمئة زيادة في أجورهم منذ انتخبت
منذ انتخابي البورصة الأميركية ازدادت وأضافت أكثر من تريليونات الدولارات إلى ثروة هذه البلاد. هذا سجل لم يتوقع أحد أنه ممكن
معدل البطالة هو الأقل منذ أكثر من نصف قرن في عهدي هو أقل من أي إدارة سابقة في تاريخ بلادنا
