أخر الأخبار
الصفحة الأم / الإرهاب / ماھي الأھداف الإستراتیجیة لنفوذ إیران و حزب الله في أمریكا الجنوبیة ؟
حزب الله

ماھي الأھداف الإستراتیجیة لنفوذ إیران و حزب الله في أمریكا الجنوبیة ؟

یبدو أن أمریكا اللاتینیة أصبحت في نظر الإیرانیین و حزب الله من أبرز المجالات الحیویة التي تتحرك فیھا السیاسة الخارجیة الإیرانیة،مباشرة بعد سوریا والعراق والشرق الأوسط، وذلك لقربھا وإحتكاكھا المباشر بالولایات المتحدة، ما یجعلھا معبراً مثالیاً نحوالأراضي الأمریكیة مباشرة أو لإستھداف مصالح الأخیرة فیھا، فالإستراتیجیة الإیرانیة تُدرك أنھ یستحیل علیھا إرسال قواتمقاتلة إلى أمریكا، ولكن في المقابل یسھل إرسال جواسیس، وإرھابیین إلیھا، أما السبب الثاني، فیتمثل في الحرس الثوريوحزب الله ، اللذان یعملان منذ ثلاثین ٍسنة، على إقامة وإحداث معاقل لھ في كل بقاع العالم، تحت مسمیات مختلفة دینیة أوثقافیة أو تحت مسمیات إسلامیة مختلفة، لخدمة ھذه الأھداف الاستراتیجیة إذ تراوحت أشكال الدور الإیراني في أمریكا للاتینیة إلى جانب ماتقدم.بناء علاقات مع شبكات إستخباریة معارضة للنفوذ الأمریكي، من أجل شن ھجمات على المصالح الأمریكیة ھناك

1.بناء علاقات مع تجار المخدرات وشبكات غسیل الأموال وتجارة السلاح الغیر شرعیة

2.فتح أسواق جدیدة لتورید النفط الإیراني المھرب، خارج إطار العقوبات الدولیة علیھا

.3.فتح منافذ جدید لدعم وتمویل برامجھا الصاروخیة، من خلال علاقاتھا الغیر رسمیة مع دول القارة

.4و تجد إیران الیوم فاعلة في المحیط الجغرافي لإمریكا، وأن جھود ترامب لبناء جدار فاصل بینھ وبین المكسیك، لاتخرج فيأحد أسبابھا الرئیسیة عن مدى التأثیر الذي وصل إلیھ النفوذ الإیراني، فالعلاقة التي تربط الإستخبارات الإیرانیة المتمثلة بعناصر حزب الله، مع كارتلات تھریب المخدرات في كولومبیا والمكسیك والأرجنتین، بل وحتى داخل الأراضي الأمریكیةالجزء العاشر و الأخیر : ماھي الأھداف الإستراتیجیة لنفوذ إیران و حزب الله في أمریكا الجنوبیة؟وكذلك لابد أن نحمل مسؤولیة ھذا النفوذ الإیراني في أمریكا اللاتینیة الإدارة الأمریكیة السابقة ممثلة في الرئیس الأمیركي السابقبارك أوباما والذي اوقف مشروع ”كاسندرا“ و الذي قامت بھ وكالات مكافحة الجریمة وتھریب المخدرات لمراقبة نشاطات حزب اللهفي الولایات المتحدة. ففي تحقیق نشرتھ مجلة «بولتیكو» الخفایا السریة لأسباب عرقلة المشروع من بینھا غض أوباما الطرف عنعملیات تھریب المخدرات وغسیل الأموال التي تجریھا میلیشیات حزب الله اللبنانیة داخل الأراضي الأمریكیة، وعقبات أخرى جاءتبسبب طموحات أوباما إلى تحقیق الاتفاقیة النوویة مع إیران والتي حالت دون التمكن من ملاحقة أنشطة المیلیشیات المرتبطة بنظامالولي الفقیھ الإیراني، وأدى ذلك إلى المساھمة في تعاظم قوة حزب الله من الناحیة المالیة والعسكریة في آن واحد، إذ یجني ثلثثروتھ تقریباً من تھریب وتصنیع وبیع المخدرات تقدر بملیار دولار في العام ، بحسب العضو البارز في لجنة المال بمجلس النواب.دیفید آشرویفید التحقیق بأن الرجل الذي عینھ أوباما مسؤولاً عن مكافحة الإرھاب في البیت الأبیض، قبل أن یصبح مدیراً لـ«سي آي إیھ»،جون برینان، ذھب أبعد من ذلك عندما اقترح في ورقة عمل قائلاً إن «الرئیس المقبل لدیھ الفرصة لیضع طریقاً جدیداً للعلاقات بین.«البلدین»، ولیس فقط الحوار المباشر، «بل من خلال دمج حزب الله في النظام السیاسي اللبنانيواخیراً في نھایة ھذه السلسة ذات الأجزاء العشرة و التي تطرقت إلى نفوذ ایران و حزب الله في أمریكا اللاتینیة لابد أن نشیر عاملمھم ألا وھو أن الوجود النسبي للمسلمین السنة والشیعة من المھاجرین من دول الھند وباكستان ولبنان كان مصدر جذب لأنشطةالدعایة الإیرانیة، وتتمثل تلك الأنشطة في تمویل بناء المساجد والمراكز الثقافیة والدینیة، وترجمة الكتب والمواد الدینیة إلى اللغة.«TV Hispan «الإسبانیة، وذلك بالإضافة إلى إنشاء محطة تلفزیونیة إسبانیة في 2012 وھي قناة

قراءة المزيد عن الإخوان المسلمين

شاهد أيضاً

هجمات الحوثيين تدمر الكابلات تحت الماء التي تربط أوروبا وآسيا

قالت وكالة الأنباء الإسرائيلية “جلوبز” إن أربعة كابلات اتصالات تحت الماء بين المملكة العربية السعودية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *