بعد مقتل قاسم سليماني، ومهاجمة الإيرانيين لقاعدة عين الأسد في العراق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته بمشاركة أكبر من قوات حلف الناتو في العراق.
ويوم ١٢شباط ٢٠٢٠، أعلنت قيادة الناتو عن رغبتها بنقل اكثر من ٢٠٠ مدرب عسكري يعملون في الشرق الأوسط الى العراق، من اجل تدريب الجيش العراقي على ممارسة مهامه.
وقد وافق الناتو عام ٢٠١٨ على تدريب ٥٠٠ جندي عراقي ضمن مهام محاربة التنظيمات المتطرفة وعلى راسها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ويعرف بان قوات الناتو انها هي من كانت تدير عمليات القضاء على داعش، وهي التي وفرت الغطاء الجوي والدعم اللوجستي للجيش العراقي من اجل مكافحة هذا التنظيم الإرهابي، الا ان تنظيم الحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال سليماني، سعى دائما لتحويل الجيش العراقي الى جناح عسكري اضعف من المليشيات الطائفية الموالية له كحزب الله، حركة النجباء، عصائب الحق، الحشد الشعبي، قوات الصدر.
