أخر الأخبار
الصفحة الأم / الإرهاب / البرازیل نقطة تقاطع المصالح بین حزب الله و القاعدة
القاعدة

البرازیل نقطة تقاطع المصالح بین حزب الله و القاعدة

تعتبر جمھوریة البرازیل أكبر بلد في أمریكا اللاتینیة ، سواء من حیث الحجم الجغرافي أو من حیث عدد السكان ، وھي تضم أكبر عدد إسلامي في المنطقة ، یسكنھا حوالي ملیون نسمة،فمنذ منتصف الثمانینیات ،تعتبر البرازیل ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة رجال دین متطرفین ، وإرھابیین ، ورجال أعمال لھم علاقة بغسیل الأموال، یستخدمون البلد كمركز لوجستي للعدید من عملیاتھم ،تحدیداً .حیث تلتقي الأرجنتین وباراغواي والبرازیل (TBA ( في المنطقة الحدودیة الثلاثیة ألبرتو نیسمان -تم التطرق لقضیة المدعي في الجزء الأول – فإن جھاز المخابرات ، AMIA وفقاً للمدعي الأرجنتیني الراحل لقضیة الإیراني كان أول من تعامل مع البرازیل في عام 1984 عن طریق إرسال الناشط محمد تاباتاي إیناكي إلى عاصمتھ ، برازیلیا. بعد عدة سنوات ، ُطرد إیناكي بسبب تورطھ في أنشطة سیاسیة تتعارض مع الدور الذي أعلنھ عند دخولھ البلاد. ومع ذلك ، استمرت الاستخبارات الإیرانیة في العمل خلال أوائل التسعینات من سفارة الجمھوریة الإسلامیة في برازیلیا عبر ملحق مدني ، جعفر سعدات في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسیل الأموال والتھریب ، TBA أحمد نیا ، من خلال دعمھ ل ”حزب الله“ الإرھابي في منطقة الـ عام 1994) AMIA ، (فضلاً عن عملیة تفجیر مركز الجالیة الیھودیة في الأرجنتین : أسعد بركات.. عمیل حزب الله الإرھابي في المثلث الحدودي حزب الله ، الجماعة الإرھابیة المدعومة من ایران، ھي الجماعة المسیطرة في تلك المنطقة الحدودیة ، من خلال الممول البارز لمیلیشیات حزب الله اللبناني الأصل أسعد أحمد بركات إذ یعتبر لاعباً رئیسیاً في التمویل وغسیل الأموال من خلال ناد للقمار وتجارة المخدرات ، عندما داھمت السلطات الباراغویة متجر أسعد بركات لأول مرة ، كان من بین الأشیاء التي وجدوھا رسالة من حزب الله تقر باستلام مبلغ 3535149 دولار من أسعد بركات في عام 2000 ،تم اعتقال بركات في البرازیل عام 2003 ،وتم تسلیمھ إلى باراغواي بتھمة التھرب الضریبي، لكن تم الإفراج عنھ بعد فترة وجیزة، إلا أنھ في عام 2004 فرضت وزارة الخزانة الأمیركیة

فرضت عقوبات على بركات، لتمویلھ میلیشیات ”حزب الله“، ثم فرضت عقوبات على أخویھ حمزة وحاتم في 2006 ،وفي 2018/9/20 أعلن وزیر داخلیة الباراغواي، خوان أرنستو بیلامایور، أن السلطات البرازیلیة ألقت القبض على اللبناني أسعد أحمد بركات المدرج على قائمة العقوبات الأمیركیة لتمویلھ ”حزب الله“، والمطلوب بمذكرة توقیف دولیة وتم القبض على 14 شخصا مرتبطین بمنظمة بركات، متورطین في جرائم تھریب وتزویر أموال ووثائق وابتزاز وتھریب مخدرات واتجار بالأسلحة، وغسل أموال وتمویل إرھاب،ووفقاً لوزارة الخزانة الأمریكیة أن بركات كان یمرر ما بین 15 و 150 ملیون دولار سنویاً إلى لبنان من . خلال من الأنشطة غیر المشروعة : القاعدة ایضاً في البرازیل وبحسب ماذكرتھ المخابرات .TBA حزب الله لیس الجماعة الإرھابیة الوحیدة ف القاعدة ایضاً لھا مصلحة ووجود في منطقة الـ

في عام 1995 TBA البرازیلیة أن أسامة بن لادن وخالد شیخ محمد العقل المدبر لھجمات ١١ سبتمبر زارا منطقة الـ وألتقیا ببعض المھاجرین المسلمین، وكان في استقبالھما ابراھیم سید عبد اللطیف، المبعوث من دار الافتاء المصریة ذلك الوقت وھناك تسجیل فیدیو مدتھ 28 دقیقة یظھر أسامة بن لادن مجتمع مع أشخاص یحدثھم عما فعل الجھاد لتحریر أفغانستان من الغزو السوفیاتي، وطالبا مد العون بالمال والنفس للمجاھدین ، ویذكر التقریر إن بن لادن لم یدخل البرازیل عبر أي من مطاراتھا أو موانئھا أو مراكز حدودھا البریة ”فلیس فیھا تسجیلات باسمھ على الاطلاق، انما دخل من مدینة سیودادي دل لستي بالباراغواي، أما خالد شیخ ، TBA عابرا جسر نھر بارانا الفاصل على الحدود بینھا وبین مدینة فوز دي ّ ایغواسو “ في المنطقة الحدودیة الـ محمد وفق ما ظھر في بطاقة دخولھ الى مطار سان باولو لم یكن ملتحیاً ودخل بجواز سفر باكستاني وبتأشیرة سیاحیة حصل علیھا من السفارة البرازیلیة بكراتشي ذلك العام، وأنھما قد ألتقیا برجل أعمال یھودي مصري في سان باولو وأتفقا معھ لتصدیر الدجاج المذبوح الى قطر وبعض دول الخلیج ، وتعتقد المخابرات البرازیلیة أن بن لادن كان في الأرجنتین الى جانب الباراغواي قبل زیارتھ للبرازیل، التي یرى أنھ عاد منھا الى الباراغواي لیستقل الطائرة ویعود الى أفغانستان أما خالد شیخ محمد غادر الى ریو دي جانیرو . في ٤ دیسمبر، ومنھا طار لیلة عید المیلاد من ذلك العام الى ھولندا ومن ثم إلى قطر

قراءة المزيد من التقارير

قراءة المزيد عن الإخوان المسلمين

شاهد أيضاً

عودة القراصنة الصوماليين لتزيد من أزمة الشحن العالمية

مع استمرار تعرض الشحن الدولي للخطر وسط الأعمال العدائية المستمرة في منطقة البحر الأحمر من …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *