صدت القوات الحكومية اليمنية موجة هجمات شنها المتمردون الحوثيون على مأرب ، آخر معقل شمالي للنظام المعترف به دوليًا
قصف التحالف العسكري الذي تقوده السعودية – والذي يدعم الحكومة ضد الحوثيين منذ عام 2015 – مواقع المتمردين بضربات جوية ، بحسب وكالة فرانس برس
في وقت سابق من هذا الشهر ، استأنف الحوثيون هجومهم للإستيلاء على مأرب الغنية بالنفط والغاز ، على بعد حوالي 120 كيلومترًا (75 ميلًا) شرق العاصمة صنعاء
ستكون خسارة المدينة كارثية على القيادة اليمنية المحاصرة بالإضافة إلى هيبة التحالف الذي تقوده السعودية ، والذي استثمر بكثافة في السنوات القليلة الماضية
وقال مسؤولان عسكريان لوكالة فرانس برس إن المتمردين هاجموا شمال وجنوب وغرب المدينة
وقال مسؤول: “القوات الحكومية تمكنت من صدهم” ، ولم يذكر تفاصيل عن أعداد القتلى ، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته
وقتل العشرات من الجانبين في القتال حول مأرب في الأسابيع الأخيرة ، بما في ذلك هجوم آخر أواخر الأسبوع الماضي
يستعد الحوثيون للسيطرة على المحافظة المجاورة لصنعاء منذ أوائل العام الماضي وحاولوا فرض حصار على المدينة والمنطقة المحيطة بها
يأتي تصاعد العنف بعد وقت قصير من قرار واشنطن إزالة المتمردين من قائمتها للجماعات الإرهابية ، ظاهريًا لضمان تسليم المساعدات دون عوائق
ومع ذلك ، فإن القراءة الأكثر انتقادًا تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديها عين على محاولة تهدئة الإيرانيين بهدف إعادة الإنضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، وهو تقييم تم تعزيزه بعد أن أعلنت واشنطن مؤخرًا أنها لن تقدم دعمًا ماديًا لـ العمليات الهجومية بقيادة السعودية في اليمن
