قُتل ستة أشخاص، الأحد، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاشية المحافظ أحمد لملس في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن، بحسب مصادر أمنية
ونجا المحافظ لملس والوزير سالم السقطري من الإنفجار الذي انفجر مع مرور قافلتهم. وأكدت المصادر مقتل خمسة من عناصر القافلة، فيما أصيب 11 آخرون، ثلاثة منهم من المدنيين. توفي شخص في وقت لاحق متأثرا بجراحه، ليرتفع عدد القتلى إلى ستة
وقال مصدر أمني يمني لوكالة فرانس برس أن “سيارة مفخخة .. في شارع المعلا انفجرت أثناء مرور موكب مسؤولين”
وذكرت وكالة سبأ للأنباء أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وصف الهجوم بأنه “عملية إرهابية”. وأضاف التقرير أن هادي أمر جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية بـ “اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والإستقرار”
وانتقلت الحكومة المركزية إلى عدن من العاصمة صنعاء في 2014، بعد أن أجبرها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، الذين يقاتلون الموالين للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، على الخروج من العاصمة، وكلاهما متحالف منذ فترة طويلة ضد المتمردين الحوثيين
تستمر الحرب الأهلية الطاحنة في اضطراب الدولة اليمنية. منذ أن جدد الحوثيون حملتهم على مأرب في يونيو من هذا العام، ازداد عدد القتلى من المدنيين – إلى جانب المتمردين والقوات الموالية للحكومة – بشكل كبير مع اشتداد القتال
