أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مقتل وإصابة 643 شخصاً في مناطق سيطرتها منذ بداية العام الجاري نتيجة مباشرة للألغام والقنابل العنقودية في الحرب التي تدخل عامها الثامن
وقال المركز التنفيذي لمكافحة الألغام التابع للحركة إنه في أكتوبر وحده، “قُتل 18 شخصًا وأصيب 28 بسبب الألغام والقنابل العنقودية وغيرها من مخلفات الذخائر التي خلفها عدوان التحالف بقيادة السعودية”
وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، مقتل 95 شخصًا وإصابة 248 آخرين في اليمن، بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة خلال الهدنة التي استمرت ستة أشهر بوساطة الأمم المتحدة وانتهت في أوائل أكتوبر
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بزرع أكثر من 2.5 مليون لغم من مختلف الأنواع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد والمضادة للمركبات والألغام البحرية
قالت الأمم المتحدة في أبريل إن ما لا يقل عن 1400 مدني قتلوا وجرحوا في اليمن بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الذخائر الأخرى منذ 2018. الرقم يشمل 689 امرأة وطفل
يسيطر الحوثيون على معظم محافظات وسط وشمال اليمن منذ سبتمبر 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء. شن تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية لدعم الجيش اليمني في مارس 2015 في محاولة لانتزاع تلك المناطق من سيطرة الحركة
حتى أواخر عام 2021، أودت الحرب في اليمن بحياة 377 ألف شخص، وألحقت خسائر متراكمة بالاقتصاد اليمني تقدر بنحو 126 مليار دولار. علاوة على ذلك، وفقًا للأمم المتحدة، يحتاج 80٪ من الشعب اليمني إلى مساعدات إنسانية
وفي مذكرة متصلة، زعم الحوثيون مساء الأحد أن “وفدا عسكريا أمريكيا” سيصل إلى اليمن هذا الأسبوع. وبحسب علي القحوم، عضو المكتب السياسي للجماعة، فإن “الولايات المتحدة تجري ترتيبات مع المملكة المتحدة لإطلاق جولة جديدة من التصعيد”. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل
