قالت مصادر طبية وموالية أن الضربات التي استهدفت أكبر قاعدة جوية في اليمن الأحد قتلت ما لا يقل عن 30 من القوات الموالية للحكومة وجرحت العشرات، وألقت باللوم على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في الهجوم
ونُفِّذت الضربات على قاعدة العند الجوية، على بعد حوالي 40 ميلاً شمال مدينة عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، في جنوب البلد الذي مزقته الحرب
كانت القاعدة الجوية بمثابة المقر الرئيسي للقوات الأمريكية التي تشرف على حرب طويلة الأمد بطائرات بدون طيار ضد القاعدة حتى انسحابها في عام 2015، قبل وقت قصير من اجتياح الحوثيين للمنطقة
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة محمد النقيب إن “أكثر من 30 قتلوا وأصيب 56 على الأقل” في الضربات على القاعدة الجوية في محافظة لحج الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة
وهذا يجعل الحادث من أكثر الحوادث دموية في السنوات الأخيرة
أودى الصراع الطاحن في اليمن بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين، مما أدى إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم
يعتمد حوالي 80 بالمائة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على شكل من أشكال المساعدة من أجل البقاء