من غير المحتمل قبول عرض إسرائيل بالمساعدات الإنسانية للبنان بعد انفجار بيروت الضخم
لا يزال الجيران من الناحية الفنية في حالة حرب ، وليس لهما علاقات دبلوماسية ، والشك المتبادل ، وحتى العداء ، هو ما يحدد العلاقات بينهما
بينما كانت بيروت تتأرجح يوم الثلاثاء بعد الإنفجار الوحشي في الميناء الذي هز المدينة ، كانت عيون كثيرة على إسرائيل، في البداية ، قدم جيشها “لا تعليق” تقليديًا على الإستفسارات حول المصدر المحتمل للإنفجار ، حتى وقت لاحق أضاف مصدر حكومي أن “إسرائيل لا علاقة لها بهذا الحادث”
وبعد ساعات قدمت الحكومة مساعدات إنسانية للبنان
لكن مصادر حكومية ودبلوماسية في القدس تقول إن إسرائيل حاولت دون جدوى منذ الثلاثاء إرسال معدات طبية إلى لبنان عبر الأمم المتحدة ، التي تراقب منطقة عازلة بين البلدين
وقال بيان أن “إسرائيل توجهت إلى لبنان من خلال الإتصالات الدولية الأمنية والسياسية لتقديم مساعدات إنسانية وطبية للحكومة اللبنانية”
حتى أن إسرائيل سعت إلى إرسال طواقم طبية إلى قبرص ، حيث يمكن علاج ضحايا بيروت ، بحسب المصادر
في الوقت الذي أصبحت فيه مستشفيات بيروت غارقة في تدفق آلاف الجرحى ، لم تعلق الحكومة اللبنانية
وتتدفق المساعدات من أماكن أخرى ، بما في ذلك من فرنسا وإيران ، حليف حركة حزب الله اللبنانية القوية والخصم الإسرائيلي الرئيسي خاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب استمرت 33 يومًا في صيف عام 2006 دمرت أجزاء من العاصمة اللبنانية وقتلت المئات
