طرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مقترحًا يحدد مستقبل الحكم في غزة بمجرد انتهاء الصراع المستمر
وتشير الخطة، التي تم الكشف عنها يوم الجمعة، إلى تحول نحو “هيمنة فلسطينية محدودة على المنطقة”، مع تأكيد ملحوظ على أن حماس لن تسيطر بعد الآن على غزة. وبدلاً من ذلك، تهدف إسرائيل إلى الاحتفاظ بالسيطرة الشاملة على الأمن في المنطقة
وبموجب الإطار المقترح، سيتم تكليف قوة متعددة الجنسيات بمهمة إعادة بناء الأراضي، وخاصة في المناطق المتضررة بشدة من الصراع الأخير. وسيكون لمصر، باعتبارها دولة مجاورة، دور غير محدد في الخطة، مما يضيف بعدًا إقليميًا إلى هيكل الإدارة المقترح
والأهم من ذلك، أن الخطة تحدد أن الفلسطينيين سيتحملون مسؤولية إدارة الشؤون اليومية للإقليم. وأكد جالانت أن “سكان غزة هم فلسطينيون، وبالتالي فإن الأجهزة الفلسطينية ستتولى المسؤولية، بشرط ألا تكون هناك أعمال عدائية أو تهديدات ضد دولة إسرائيل”
ولم تتم مناقشة المشروع بشكل موسع خلال اجتماع مجلس الوزراء، ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا على الاقتراح. ومع ذلك، أثارت المناقشات التي تلت الحرب حول مستقبل غزة خلافات عميقة داخل إسرائيل
تقدم الخطة المقدمة مزيجا معقدا من المشاركة الدولية، والشراكات الإقليمية، وتوازن القوى الدقيق
