أفادت تقارير إعلامية فلسطينية أن جريمة كراهية فيما يبدو ارتكبت في قرية البيرة بالضفة الغربية بالقرب من رام الله ليل الإثنين بعد أن أُشعِلَت النيران في مسجد من قبل متطرفين إسرائيليين
قال صحفيون فلسطينيون إن النقوش العبرية المرسومة بالرش على أحد الجدران الخارجية المتفحمة للمسجد كتب عليها “حصار للعرب وليس لليهود” و “أرض إسرائيل لشعب إسرائيل”
وبحسب ما ورد هرب المخربون المشتبه بهم بعد أن واجههم السكان الفلسطينيون ، بحسب التايمز أوف إسرائيل ، حيث اتصل السكان على الفور برجال الإطفاء بعد اكتشاف النيران داخل المسجد
وقالت مصادر إعلامية محلية إن الأضرار التي لحقت بأجزاء من المسجد تم تحديدها وتحميلها على وسائل التواصل الإجتماعي ، لكن غرفة الصلاة الرئيسية ظلت دون أذى
ووصفت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية الحادث بأنه “جريمة عنصرية” وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل “المسؤولية الكاملة عن هذا العمل”
في ديسمبر الماضي ، أُضرمت النيران في عدد من السيارات في قرية فارعاتا الفلسطينية في الضفة الغربية ورُسمت عليها كلمات كومي أوري ، وهي موقع إسرائيلي مثير للجدل في الضفة الغربية أصبح نقطة تجمع للمتطرفين اليهود في الضفة الغربية
ظلت ما يسمى بهجمات “الثمن” ، التي تشير إلى أعمال التخريب وجرائم الكراهية الأخرى التي يرتكبها القوميون اليهود المتطرفون ، مشكلة مستمرة للسلطات الإسرائيلية على مدى السنوات العديدة الماضية
ويقول مرتكبو الهجمات إن الهجمات “ستدفع ثمنًا من الفلسطينيين المحليين أو من قوات الأمن الإسرائيلية مقابل أي عمل يتم اتخاذه ضد مشروعهم الإستيطاني” ، ويقوم بها عادةً الشباب المقيمون في مواقع عشوائية في الضفة الغربية
وقع الحادث الأكثر شهرة في يوليو 2015 ، عندما قام متطرف يهودي عميرام بن أوليل بإلقاء قنابل حارقة على منزل فلسطيني في قرية دوما بالضفة الغربية ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة ، من بينهم طفل عمره 18 شهرًا أدين بن أوليل في ثلاث تهم بالقتل في مايو ، إلى جانب تهمتين بمحاولة القتل وتهمة الحرق العمد ، في الحادث
