دفعت إدارة بايدن 135 مليون دولار (114 مليون يورو) لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد توقيع اتفاق الأسبوع الماضي ، والذي يدين لأول مرة الكراهية ضد إسرائيل
“إن توقيع الإتفاقية الإطارية بين الولايات المتحدة والأونروا ، بالإضافة إلى هذا الدعم ، يوضح أن الولايات المتحدة مرة أخرى شريك دائم يتفهم الحاجة إلى تقديم المساعدة لبعض اللاجئين الأكثر أهمية، وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني
أعلنت وكالة الأونروا نبأ المنحة الأمريكية والإتفاق الإطاري في اليوم التالي لانتهاء زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية ، هادي عمرو ، لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ، والتي بدأت في 11 يوليو
عادة ما تكون المساعدة المالية الأمريكية للوكالة مصحوبة باتفاقية تعاون إطارية ، تم توقيع أحدث نسخة منها في 14 يوليو
ولأول مرة ، يتضمن الإتفاق فقرة تدين معاداة السامية ، بما في ذلك ما يلي: “تدين الولايات المتحدة والأونروا دون تحفظ جميع مظاهر التعصب الديني أو التحريض أو المضايقة أو العنف ضد الأشخاص أو المجتمعات على أساس العرق أو المعتقد الديني ، بما في ذلك معاداة السامية”
كما زعمت الأونروا أنها ملتزمة بضمان عدم تحويل أموالها إلى أفراد متورطين في الإرهاب أو استخدامها لدعم الإرهاب
الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمنظمة التي ترعى 5.7 مليون شخص تدعي أنهم لاجئين فلسطينيين، في سوريا ولبنان والأردن وغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية
على الرغم من أن هيئة الأمم المتحدة قد أصدرت هذا البيان ، سيكون من الضروري الإنتظار ومعرفة ما إذا كان بإمكانها متابعته بإجراءات ملموسة ، لا سيما فيما يتعلق بالتحريض ضد اليهود والإسرائيليين الذي لا يزال موجودًا في كتبه المدرسية
