أعلنت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، استقالتها يوم الثلاثاء، بحسب تقارير أمريكية
وتعرضت شيتل لانتقادات بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في وقت سابق من يوليو خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا
وقالت في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية: “المسؤولية تقع على عاتقي”. “أنا مديرة الخدمة السرية، وأريد التأكد من أننا نجري مراجعة وأننا نوفر الموارد لموظفينا حسب الضرورة”
وقالت في رسالة البريد الإلكتروني، كما نقلت عنها وكالة أسوشيتد برس: “أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الثغرة الأمنية”. “في ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب بالاستقالة من منصب مديركم”
ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون باستقالتها، قائلا إنها “طال انتظارها”
ومثلت يوم الاثنين أمام لجنة بالكونجرس بسبب الإخفاقات الأمنية خلال مسيرة بتلر. وقالت للمشرعين إن هذا كان “أهم فشل تشغيلي” لجهاز الخدمة السرية منذ عقود
وتمكن توماس ماثيو كروكس، أحد مواطني بيثيل بارك، من الوصول إلى مسافة 471 قدمًا من الرئيس، على الرغم من انتشار الخدمة السرية طوال المسيرة، قبل إطلاق عدة طلقات. وخدش أحدهم أذن ترامب، بينما قُتل أحد المشاركين في التجمع، وأصيب اثنان آخران
وانتقدها سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد فشلها في الإجابة على أسئلة حول التحقيق الجاري في الحادث
ويأتي إخلاء تشيتل لمنصبها بعد أن اقترحت النائبة الجمهورية نانسي ميس أن تقدم استقالتها، فقالت لها: “لا، شكرًا لك”. وشددت على أنها لا تزال “الشخص المناسب” لقيادة الخدمة التي تحمي الرؤساء الأميركيين الحاليين والسابقين وعائلاتهم
