عادت الولايات المتحدة رسميًا إلى اتفاقية باريس للمناخ يوم الجمعة ، مؤكدة من جديد التزامها بالعمل المناخي حيث تخطط إدارة الرئيس جو بايدن لخفض كبير في الإنبعاثات على مدى العقود المقبلة
بعد شهر من تولي بايدن منصبه ، عاد أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مصدر لانبعاثات الكربون رسميًا إلى اتفاق 2015 الذي يهدف إلى مواجهة ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض
منذ توقيع ما يقرب من 200 دولة على اتفاقية 2015 ، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي خرجت، اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب هذه الخطوة ، مدعيا أن العمل المناخي سيكلف الكثير
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان يحيي عودة الولايات المتحدة: “تغير المناخ ودبلوماسية العلوم لا يمكن أن يكونا” إضافات “في مناقشات سياستنا الخارجية”
“التصدي للتهديدات الحقيقية من تغير المناخ والإستماع إلى علمائنا هو في صميم أولويات سياستنا الداخلية والخارجية، إنه أمر حيوي في مناقشاتنا للأمن القومي ، والجهود الصحية الدولية للهجرة ، وفي دبلوماسيتنا الإقتصادية والمحادثات التجارية”
سيشارك المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري في أحداث افتراضية يوم الجمعة للإحتفال بالعودة ، بما في ذلك ظهوره مع سفيري المملكة المتحدة وإيطاليا ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالطموح المناخي مايكل بلومبرغ
