يُعتقد أن طائرة بدون طيار تابعة للولايات المتحدة كانت وراء تدمير شاحنة يوم الأحد بالقرب من الحدود العراقية السورية ، مع تقارير تشير إلى أنها تنتمي إلى ميليشيا موالية لإيران ومن المحتمل أنها كانت تحمل أسلحة
وتأتي الضربة على هامش تصاعد التوترات في المنطقة بين الجيش الأمريكي والميليشيات العراقية المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة، وأكدت تقارير تلفزيونية سورية غير مؤكدة أن الشاحنات كانت تحمل مواد غذائية
في غضون ذلك ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة ، إن الشاحنة كانت تحمل أسلحة وذخائر لميليشيا عراقية ، وأصيبت بعد فترة وجيزة من عبورها الحدود من العراق، وزعمت أن السائق قُتل
وشُن ما لا يقل عن 50 هجومًا صاروخيًا أو بطائرات مسيرة ضد المصالح الأمريكية ، بما في ذلك السفارات والقواعد العسكرية في العراق منذ بداية العام ، وألقي باللوم في معظمها على الميليشيات المدعومة من إيران
ردت إدارة بايدن باستهداف الميليشيات العراقية العاملة داخل سوريا مرتين ، بما في ذلك واحدة بالقرب من الحدود ، حتى مع استمرار الإنسحاب المطول للقوات الأمريكية من البلاد
ورفض مسؤولو الميليشيات العراقية الكشف عن محتويات الشاحنة التي استهدفتها ضربة يوم الأحد بعد طلقة تحذيرية
وبحسب مسؤولين في الميليشيات تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم ، فإن السيارة تعود لكتائب سيد الشهداء ، وهي جماعة شيعية عراقية موجودة على طول الحدود العراقية السورية
