تكثف الحكومة الأمريكية جهودها لنقل الموظفين المحليين الذين خدموا مع أفراد أمريكيين في أفغانستان قبل انسحاب الجيش الأمريكي في سبتمبر ، حسبما صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية
وقال المسؤول إن عملية الحصول على تأشيرة لنقل الأفراد من أفغانستان جارية ، مشددًا على أن الهجرة ستمتثل للقانون القنصلي الأمريكي وستكون بالتنسيق مع الكونغرس
يبدو أن هذه الخطوة جاءت استجابة للضغط على إدارة بايدن من المشرعين والمحاربين القدامى لإجلاء آلاف الأفغان الذين عملوا كمترجمين أو الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان في العقدين الماضيين
قال النائب الجمهوري بيتر ميجر مؤخرًا: “لدينا التزام أخلاقي بحماية حلفائنا الشجعان الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجلنا”
على الرغم من الدعم غير العادي من الحزبين في الكونغرس ، لم تسجل الإدارة علنًا دعمًا للإخلاء
وبدلاً من ذلك ، تحدثت هي والمسؤولون العسكريون الأمريكيون بعناية عن إعادة التوطين – وتجنبوا إلى حد كبير الحديث عن إخلاء جماعي – وسط مخاوف متزايدة بشأن الوضع الأمني غير المستقر للحكومة الأفغانية بعد الإنسحاب
أصدرت طالبان بيانًا في وقت سابق من هذا الشهر قالت فيه إنه لن يتم استهداف أولئك الذين يعملون لصالح المصالح الأمريكية والغربية، لا يزال الكثيرون غير مقتنعين
يأتي التحول في السياسة في الوقت الذي من المقرر أن يلتقي بايدن يوم الجمعة بالرئيس الأفغاني أشرف غاني
