قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين دبلوماسياً بشأن خفض مشترياتها من النفط الخام الإيراني، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إقناع طهران باستئناف المحادثات بشأن إحياء الإتفاق النووي لعام 2015
يُعتقد أن مشتريات النفط الإيراني من قبل الشركات الصينية ساعدت في الحفاظ على الإقتصاد الإيراني واقفًا على قدميه على الرغم من العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى خنق مثل هذه المبيعات للضغط على إيران لكبح برنامجها النووي
وقال مسؤول أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسية الأمر “نحن على علم بالمشتريات التي تقوم بها الشركات الصينية من النفط الإيراني”
وأضاف “لقد استخدمنا سلطات العقوبات الخاصة بنا للرد على التهرب من العقوبات الإيرانية، بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع الصين، وسنواصل القيام بذلك إذا لزم الأمر”
وقال المسؤول “لكننا نتعامل مع هذا دبلوماسيا مع الصينيين كجزء من حوارنا بشأن سياسة إيران ونعتقد أن هذا بشكل عام طريق أكثر فاعلية للمضي قدما لمعالجة مخاوفنا”
يحاول الرئيس الإيراني الجديد المتشدد، إبراهيم رئيسي، زيادة العلاقات مع الصين كوسيلة لتعويض العقوبات. كان هذا النهج الإستراتيجي واضحًا عندما صادق أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة الصين وروسيا في وقت سابق من هذا الشهر على عضوية إيران المستقبلية في الكتلة
تهدف المنظمة إلى أن تكون قوة موازنة للنفوذ الغربي في المنطقة وأشاد رئيسي بالفرصة التي ستوفرها العضوية لإيران للوصول إلى الأسواق الرئيسية
