قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الثلاثاء إن الحكومة الصينية “تهدد” و “تضايق” الصحفيين الأجانب بشكل منهجي من خلال رفض تجديد أوراق اعتمادهم الصحفية وطردهم من البلاد
فرضت القوتان العظميان المتنافستان قيودًا على تأشيرات المراسلين – مع طرد الصين للصحفيين – حيث امتدت سياسة حافة الهاوية على التجارة والتكنولوجيا ، وهونغ كونغ وفيروس كورونا ، إلى وسائل الإعلام
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان أصدرته السفارة الأمريكية في بكين إن سجل الصين في “التهديد والمضايقة والطرد للصحفيين الأمريكيين وغيرهم من الصحفيين الأجانب يعود إلى عقود مضت”
وقالت إن وزارة الخارجية الصينية أبلغت مؤخرا السفارة الأمريكية في بكين بفرض قيود جديدة على المراسلين الأجانب “من خلال رفض تجديد بطاقاتهم الصحفية ورفض معالجة طلبات التأشيرة المعلقة للصحفيين الذين طردوا في وقت سابق من هذا العام”
أكد نادي المراسلين الأجانب في الصين يوم الإثنين هذا الإجراء ، قائلاً إن خمسة صحفيين على الأقل في أربع مجموعات إعلامية – بما في ذلك وول ستريت جورنال وسي إن إن وبلومبرغ – حُرموا من بطاقات صحفية جديدة
ومن المتوقع أن يتلقى المزيد من الأشخاص معاملة مماثلة في الأسابيع المقبلة ، مما يفرض مزيدًا من الضغوط على الصحافة الأجنبية المتضائلة بالفعل، وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة “تعمل بلا كلل” لإقناع الصين بالسماح للصحفيين الأمريكيين بالعودة إلى البلاد
قال نادي المراسلين الأجانب في الصين إن 17 صحفياً أجنبياً طُردوا من الصين في النصف الأول من عام 2020 وحده
عادة لا يُسمح للصحفيين الأجانب بالعمل في الصين بدون بطاقات صحفية صالحة ، والتي تعد أيضًا شرطًا للحصول على تصريح إقامة
وبدلاً من ذلك ، يتلقى المراسلون خطابات تسمح لهم مؤقتًا بالعمل باستخدام بطاقاتهم الصحفية منتهية الصلاحية ، لكن هذه “يمكن إلغاؤها في أي وقت” ، على حد قول نادي المراسلين الأجانب في الصين
وتقول الصين إن هذه التحركات تعكس فقط القيود المفروضة على صحفييها العاملين في الولايات المتحدة – حيث قلصت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيرات المراسلين الصينيين إلى 90 يومًا
