يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على مشروع القرار الجديد بشأن حرب غزة الذي قدمته الولايات المتحدة. ويقال إن الوثيقة تدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن” مع تدهور الأزمة الإنسانية في غزة وبقاء المختطفين الإسرائيليين في أسر حماس لأكثر من خمسة أشهر
وقال نيت إيفانز، المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن القرار نتج عن “جولات عديدة من المشاورات” مع أعضاء مجلس الأمن المكون من 15 مقعدًا
وبحسب رويترز التي اطلعت على مشروع القرار، تقول الوثيقة إن “وقف إطلاق النار الفوري والمستدام لمدة ستة أسابيع تقريبًا من شأنه أن يحمي المدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية”
ويقال أيضًا أن النص يدعم المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار و”التأكيد على دعم استخدام فترة الهدنة لتكثيف الجهود لتحقيق “السلام الدائم”
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تقدير إيجابي لآفاق الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات في قطر: “الفجوات تضيق، وأعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن للغاية”
وكما قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة يوم الخميس، فإن إسرائيل “ليست سعيدة تماما” ببعض جوانب قرار وقف إطلاق النار الذي ستطرحه الولايات المتحدة للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، ولكن بشكل عام “يمكنها التعايش معه”
