رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية الموقع في العاصمة الجزائرية الجزائر الخميس الماضي
وتهدف فتح وحماس إلى إنهاء خلاف دام 15 عاما مع الاتفاق
وجاء في بيان المتحدث باسم الأمين العام أن “الأمين العام يرحب بتوقيع 14 فصيلاً فلسطينياً على إعلان الجزائر في 13 أكتوبر كخطوة إيجابية نحو المصالحة الفلسطينية الداخلية”
كانت الفصائل الفلسطينية فتح وحماس على خلاف منذ فوز حماس في انتخابات عام 2006، التي لم يعترف بها المجتمع الدولي، وطردت فتح من قطاع غزة في وقت لاحق
وفي محاولة أخرى لرأب الصدع، تعهدت الفصائل بإجراء انتخابات في غضون عام
وتابع البيان “أنه يشجع كافة الفصائل على تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار ويحثهم على متابعة الالتزامات الواردة في الاعلان بما في ذلك اجراء الانتخابات”
وشدد غوتيريش على أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل “دولة فلسطين مستقرة سياسيا وقابلة للحياة اقتصاديا وذات سيادة ومستقلة”
كما أشاد بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لجهوده في التوسط في الاتفاق