أصدر معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي IMPACT-se، وهو منظمة إسرائيلية غير ربحية، يوم الاثنين تقريرًا بعنوان “الكتب المدرسية والإرهاب”. ويوثق النص موقف 14 من معلمي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر
يستشهد التقرير بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نشرها موظفو الأونروا في 7 أكتوبر. على سبيل المثال، يستشهد التقرير بمنشور على فيسبوك نشرته عفاف طلب، التي يُزعم أنها معلمة في الأونروا في غزة، حيث “وصفت مذبحة حماس بأنها” الأولى “نصر حقيقي” على طريق تحرير كل فلسطين، بينما أشادت بتدمير المجتمعات الإسرائيلية “بـ 1000 رجل في 3 ساعات” مما أدى إلى “إفراغ مدن بأكملها في ليلة واحدة”… ودعت في 23 أكتوبر إلى الله أن “يدمر” اليهود”
ووفقا للتقرير، فإن رنوش صلاح، التي “تعرف نفسها على أنها معلمة في الأونروا”، وصفت يوم 7 أكتوبر بأنه “صباح مجيد لا ينسى”. وأشار مدرس آخر للأونروا يعيش في غزة، إبراهيم العزايزة، إلى لقطات الصواريخ التي أصابت البنية التحتية المدنية في إسرائيل بأنها “مشهد رائع”
وزعمت IMPACT-se أن الوثيقة تقدم دليلاً على “العلاقة بين المواد التي يتم تدريسها في مدارس الأونروا والفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر، والتي تعكس سنوات من تدريس الكراهية”
وذكر المؤلفون أن أكثر من 100 إرهابي من حماس معروفين بارتكاب أعمال إرهابية تخرجوا من المدارس التي تديرها الأونروا. “في سيارة أحد الذين شاركوا في المجازر ضد عائلات إسرائيلية يوم 7 أكتوبر، والتي عثر عليها في إسرائيل، تم العثور على شهادة دبلوم للأونروا”
وذكرت IMPACT-se أيضًا أن مدارس الأونروا “تُدرِّس مناهج السلطة الفلسطينية المليئة بمعاداة السامية وتشجع على العنف. بالإضافة إلى ذلك، ينتج موظفو الأونروا مواد ضارة خاصة بهم والتي يتم تدريسها أيضًا في هذه المدارس”
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أبلغت الأونروا عن مقتل 88 من موظفيها منذ 7 أكتوبر. وهذا هو أعلى عدد من القتلى في صفوف الأمم المتحدة “يتم تسجيله على الإطلاق في صراع واحد”، حسبما جاء في بيان مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة الرئيسية
