جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لها تاريخ طويل في استغلال الأطفال لأغراض سياسية لتحقيق الفوضى في مختلف دول الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصر
وحاولت الجماعة الإرهابية استغلال الأطفال سياسياً في بعض قرى ومحافظات الصعيد وتصويرهم بعد صلاة الجمعة للإيحاء بوجود احتجاجات ضد النظام المصري ، وهو سلوك مشين ومتكرر من جماعة الإخوان يستخدم عادة لتحقيق أهدافهم المشبوهة، وتعرض لانتقادات متكررة من قبل العديد من المنظمات الدولية
في الوقت الذي حاولت فيه الجماعة الإرهابية إحداث أزمة بعد ثورة 30 يونيو الشعبية ، كشف بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن استغلال الإخوان للأطفال في اعتصامي رابعة والنهضة
وعبّر بيان صادر عن المنظمة في تموز 2013 ، عن قلقه العميق من تأثير العنف المستمر على الأطفال ، مؤكداً أنه لا ينبغي تشغيل الأطفال لأغراض سياسية
قال فيليب دومال ، ممثل المنظمة في مصر في ذلك الوقت ، إنه لا ينبغي أن يتعرض الأطفال لأحداث عنيفة أو يشهدونها ، لأن هذه الأعمال لها آثار جسدية ونفسية طويلة المدى على الأطفال
وجاء بيان التنظيم في ذلك الوقت بعد مسيرة نظمتها الجماعة الإرهابية تحت شعار “أطفال ضد الإنقلاب” بمشاركة أطفال يرتدون أو يحملون توابيت ويرفعون لافتات كتب عليها “شهيد محتمل”
وفي تقرير صادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان في مارس 2014 ، أشير إلى أن جماعة الإخوان وأنصارها استخدموا الأطفال “في الصراع السياسي” ، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية
وذكر أن هؤلاء الأطفال ينتمون إلى دور أيتام تملكها وتديرها الجماعة المحظورة
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأيتام ، الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات ، تجمعوا في اعتصام رابعة واستخدِموا في مسيرات في حي مدينة نصر
بموجب القانون الدولي والمحلي ، يعتبر استخدام الأطفال دون سن 18 عامًا كأداة للسياسة وتعريضهم لخطر الموت أو الإصابة أمرًا غير قانوني
