أعلنت مصادر دبلوماسية يوم الإثنين أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم الثلاثاء لبحث الإضطرابات الأخيرة في القدس
تم تحديد قرار الإجتماع بعد أن اقترحت الصين وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والنرويج وأيرلندا أن يجتمع المجلس لمناقشة أعمال العنف الأخيرة في المدينة القديمة، حيث أصيب حوالي 170 شخصًا في اشتباكات نهاية الأسبوع
امتدت التوترات في موقع مقدس في القدس – معروف لليهود باسم جبل الهيكل وللمسلمين باسم مجمع المسجد الأقصى – إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بعد دخول “عشرات الرجال الملثمين” المنطقة، بحسب الشرطة الإسرائيلية
ثم ألقى الرجال الحجارة على حائط المبكى، أقدس موقع في اليهودية، وأشعلوا الألعاب النارية، مما أثار أعمال عنف واضطراب
الحادث، الذي وقع وسط توترات شديدة خلال تقارب احتفالات عيد الفصح ورمضان، جاء بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية المميتة في إسرائيل
بعد الإشتباكات في الموقع المقدس، عززت إسرائيل وجودها الأمني هناك، ونشرت حوالي 2500 شرطي في المنطقة يوم الإثنين
وصلت أنباء اجتماع الأمم المتحدة بعد أن أعربت عدد من الدول الأخرى عن قلقها من أعمال العنف في البلدة القديمة
وحث الأردن، الذي يقوم بدور الوصي على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية، إسرائيل يوم الأحد على “وقف جميع الإجراءات غير القانونية والإستفزازية” التي تؤدي إلى “مزيد من التصعيد”