دعا المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن، إلى نهج “خطوة بخطوة” لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، بعد جولته في أوروبا والولايات المتحدة والدول العربية
فشلت حتى الآن عدة جولات من المفاوضات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف منذ عام 2019 بين الحكومة والمعارضة بهدف صياغة دستور جديد
وقال بعد محادثات في دمشق مع وزير الخارجية فيصل المقداد “أعتقد أن هناك إمكانية الآن للبدء في استكشاف ما أسميه نهج” خطوة للخطوة “، حيث تضع على الطاولة خطوات محددة بدقة، ويمكن التحقق منها، ونأمل أن تبدأ في بناء بعض الثقة”
وقال للصحفيين “رسالتي هي أن هناك إمكانية أخرى للبدء في استكشاف السبل الممكنة للبدء في المضي قدما في هذه العملية”
قام بيدرسن بجولة في جميع اللاعبين الأجانب الرئيسيين الذين لديهم مصلحة في الصراع السوري
مع انحسار القتال الرئيسي منذ عام 2020، قطعت دمشق شوطًا في تخفيف عزلتها الدولية، لا سيما مع الدول العربية الشقيقة
وقال مبعوث الأمم المتحدة “أعتقد أننا يجب أن نحلل الآن ليس فقط العرب ولكن أيضا الموقف الأمريكي والأوروبي والتركي والروسي والإيراني”
تشير التقديرات إلى أن الحرب في سوريا أسفرت عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد ملايين آخرين منذ أن بدأت بقمع وحشي للإحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011
سرعان ما تحول إلى صراع معقد جذب العديد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك الجماعات الجهادية والقوى الأجنبية
طوال الحرب الأهلية، كانت الأمم المتحدة تسعى جاهدة لرعاية حل سياسي
