أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الأمم المتحدة تصف احتجاز الصحفي المغربي بـ’الأمر التعسفي ‘

الأمم المتحدة تصف احتجاز الصحفي المغربي بـ’الأمر التعسفي ‘

خلص خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة إلى أن احتجاز المغرب للصحفي المعارض سليمان الريسوني “تعسفي” ودعوا إلى الإفراج عنه فوراً

وسُجن الريسوني في الاستئناف لمدة خمس سنوات في فبراير، وهو واحد من عدة صحفيين ينتقدون الحكومة المغربية لسجنه بتهمة ارتكاب جرائم جنسية

تم القبض عليه في مايو 2020 بعد أن قام ناشط شاب من مجتمع الميم بتوجيه اتهامات ضده. لطالما تمسك الريسوني ببراءته، ويقول إنه حوكم “بسبب آرائه”

وفي تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، خلص فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي التابع للأمم المتحدة إلى أن “انتهاكات الحق في محاكمة عادلة كانت من الخطورة لدرجة أن اعتقال السيد الريسوني كان تعسفيا”

كما عبر التقرير عن “القلق العميق على سلامته الجسدية والنفسية” وقال “إن الخطوة المناسبة ستكون إطلاق سراحه على الفور”

وبعد اعتقاله، بدأ الريسوني إضرابا عن الطعام لمدة 122 يوما قال الخبراء إنه أثر على صحته

تم القبض عليه بعد يومين من نشر افتتاحية تنتقد السلطات لاتخاذها إجراءات مفرطة في الحماس خلال جائحة كوفيد.

وقال خبراء الأمم المتحدة إن نشر العمود كان مسألة تتعلق بحرية التعبير وخلصوا إلى أنه “احتُجز بسبب ممارسته السلمية لهذا الحق”

وتصر السلطات المغربية على أن محاكمته كانت عادلة وأن التهم لا علاقة لها بعمله الصحفي

منذ عام 2019، حُكم على صحفيين مغربيين آخرين، عمر الراضي وتوفيق بوعشرين، بالسجن بتهمة الاعتداء الجنسي، وهي اتهامات ينفونها

كما أدين راضي بالتجسس

يحتل المغرب المرتبة 136 من أصل 180 في التصنيف العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود الذي يتخذ من باريس مقراً له لحرية الصحافة

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …