قالت السلطات الأوكرانية، السبت، إنها تعمل على إزالة الألغام من خيرسون، وتسجيل الجرائم الروسية، وإعادة السلطة عبر المنطقة بعد يوم واحد من إعلان تحرير المدينة الجنوبية بعد شهور من الاحتلال الروسي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن المدينة المطلة على البحر الأسود عادت لسيطرة كييف بعد أن قالت موسكو إنها سحبت أكثر من 30 ألف جندي مما كان أول مركز حضري رئيسي يسقط في أيدي روسيا بعد الغزو في فبراير
كانت خيرسون واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في سبتمبر. لكن بعد أسابيع، جاء الانسحاب الروسي بمثابة دفعة كبيرة للأوكرانيين الذين عانوا من قرابة تسعة أشهر من القتال
رقص الأوكرانيون في خيرسون حول النار وغنوا الأغاني الوطنية في الصور التي وزعها الجيش الأوكراني
بعد ثمانية أشهر من الاحتلال الروسي، استأنف التلفزيون الأوكراني البث في المدينة وقالت شركة الطاقة في المنطقة إنها تعمل على استعادة إمدادات الطاقة
وقال قائد الشرطة الأوكرانية إيغور كليمينكو إن حوالي 200 ضابط يقيمون حواجز على الطرق ويسجلون “جرائم المحتلين الروس”
وحث سكان خيرسون على توخي الحذر من وجود ألغام أرضية محتملة زرعتها القوات الروسية، قائلا إن أحد رجال الشرطة أصيب أثناء إزالة الألغام من مبنى إداري. وقالت الشرطة إن امرأة وطفلين نقلوا إلى المستشفى مصابين بعد أن انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سيارتهم في قرية ميلوف بالمنطقة
وقالت الشرطة الأوكرانية في منطقة بيريسلاف بمنطقة خيرسون إن القصف الروسي خلف “قتلى وجرحى” دون تقديم مزيد من التفاصيل




