زعم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، اليوم السبت، أنه قتل جنرالات روس في هجوم صاروخي على مقر البحرية الروسية في شبه جزيرة القرم، بينما حذر رئيس الدفاع السيبراني الأوكراني من محاولات روسيا لاختراق التحقيقات في جرائم الحرب التي تجريها كييف، خلال مقابلة مع رويترز
قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن صاروخًا ضرب مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، أدى إلى مقتل “ما لا يقل عن تسعة أشخاص”، بينهم جنرالات، أثناء حديثه إلى صوت أمريكا
كما حذر الحاكم الإقليمي الذي عينته روسيا ميخائيل رازفوزهاييف من هجوم صاروخي أوكراني جديد محتمل يوم السبت. لكنه قال بعد ذلك بوقت قصير إن “الخطر انتهى” وإن “شظايا” صاروخ سقطت خارج المدينة
وقال يوري شيهول رئيس الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا لرويترز: “كان هناك تغيير في الاتجاه، من التركيز على منشآت الطاقة إلى مؤسسات إنفاذ القانون”
وفي العام الماضي، هاجمت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خلال حملة جوية شتوية أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص. كما حذر شيهول من هجمات مماثلة مرة أخرى هذا الشتاء، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على شبكة الطاقة ومنشآتها
ومع ذلك، ركز رئيس الإنترنت الأوكراني في الغالب على أهداف جديدة، قائلاً: “هذا التحول نحو المحاكم والمدعين العامين ووحدات إنفاذ القانون، يظهر أن المتسللين يجمعون الأدلة حول جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا”
وقال شيهول لرويترز “المجموعات التي حددناها على أنها متورطة في هذا النشاط هي جزء من وكالات الاستخبارات الروسية GRU وFSB”
وخلص شيهول إلى القول: “عليك أن تفهم أن الحرب السيبرانية لن تنتهي حتى بعد فوز أوكرانيا في ساحة المعركة”
سيتم تضمين نشاط التجسس الإلكتروني في تقرير SSSCIP القادم، المقرر نشره يوم الاثنين، والذي اطلعت عليه رويترز بالفعل، والذي سلط الضوء أيضًا على محاولات موسكو لمساعدة المواطنين الروس الذين تم القبض عليهم في أوكرانيا “تجنب الملاحقة القضائية وإعادتهم إلى روسيا”
