قال مسؤول كبير الجمعة، إن الإمارات العربية المتحدة تدرس إرسال سفير إلى إيران، بعد ست سنوات من خفض مستوى العلاقات
كما دعا المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش إلى التعاون الإقتصادي الإقليمي كوسيلة لتخفيف التوترات السياسية
وقال قرقاش خلال اتصال بالفيديو مع الصحفيين “نحن الآن نفكر بالفعل في إرسال سفير إلى إيران.” قال قرقاش: “العقد المقبل لا يمكن أن يكون مثل العقد الماضي. إنه عقد يجب أن يكون فيه” خفض التصعيد “الكلمة الأساسية”
مع تحول التحالفات السياسية في الشرق الأوسط، يأتي حديث الإمارات عن تعزيز العلاقات مع إيران جنبًا إلى جنب مع الجهود العراقية للوساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران المجاورة للإمارات
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الرياض وطهران منذ ست سنوات، منذ أن هاجم المتظاهرون الإيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعد أن أعدمت المملكة رجل الدين الشيعي نمر النمر
وردت المملكة بقطع العلاقات مع طهران، فيما خفضت الإمارات علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية، دون قطع العلاقات
كما أن إيران والإمارات على طرفي نقيض من الحرب في اليمن، حيث تدعم الإمارات وتدرب القوات كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران
مصدر آخر للتنافس هو مطالبة الإمارات العربية المتحدة بجزر أبو موسى التي تسيطر عليها إيران وجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى في منطقة الخليج
وقال قرقاش إن “الإمارات ليست جزءاً من أي محور ضد إيران”، وحث على “التعاون الإقتصادي في مختلف المجالات من أجل خلق مزيد من التهدئة السياسية”
وقالت الإمارات الغنية بالنفط في وقت سابق إن دول الخليج العربية يجب أن تشارك في “الدبلوماسية الجماعية” للتوصل إلى اتفاق مع إيران التي لا تزال محادثاتها مع القوى الغربية بشأن الإتفاق النووي المتعثر لعام 2015 متوقفة
