فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات على 13 فردا وكيانا متهمين بتقديم الدعم المالي للمتمردين الحوثيين في اليمن، الذين أفادت تقارير بتورطهم في الهجمات الصاروخية الأخيرة على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، استهدفت العقوبات أفرادا ومنظمات يعتقد أنها زودت الحوثيين بما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية
ويُزعم أنه تم الحصول على هذه الأموال من بيع ونقل البضائع الإيرانية، بدعم من الحرس الثوري الإسلامي
وسلط إعلان وزارة الخزانة الضوء على شبكة من شركات الصرافة عبر مختلف الولايات القضائية التي يُزعم أنها تعمل كقنوات حيوية للأموال الإيرانية للوصول إلى شركاء اليمن المسلحين
وأكد بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، دعم إيران المستمر للحوثيين. وقال نيلسون: “النتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، مما يعطل الأمن البحري ويشكل تهديدًا للتجارة الدولية”
ويسيطر الحوثيون، المدعومون من إيران، حاليًا على أجزاء كبيرة من اليمن. وتعهدوا بالتضامن مع الفلسطينيين وسط الصراع في غزة الذي أشعلته هجمات حماس في 7 أكتوبر وتعهدوا بمواصلة العمليات العسكرية في البحر الأحمر حتى يستقر الوضع في غزة
وبصرف النظر عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة شحن، أطلق الحوثيون عدة صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أثار ردود فعل من السفن الحربية الأمريكية العاملة في المنطقة
وأوضح بيان وزارة الخزانة تورط أفراد ضمن شبكة يُزعم أن سعيد الجمل قام بتسهيلها، وهو فرد مقيم في إيران فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بالفعل
وبحسب ما ورد تضم الشبكة كيانات مثل متجر مجوهرات وصرافة في إسطنبول، إلى جانب شركة تجارية مقرها في دبي
