قتلت غارة يشتبه أنها بطائرة مسيرة دبرها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا فردا منتسبا إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وأصابت مدنيا يوم الجمعة، وفقا لمجموعة مسعفين ومراقب للمعارضة
وقال الدفاع المدني السوري، المعروف أيضًا باسم الخوذ البيضاء، إن الرجل توفي أثناء ركوبه دراجة نارية، وقال إن مدنيًا أصيب في الهجوم. قال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة، إن الشخص المستهدف بالطائرة بدون طيار كان متشددًا له صلات بتنظيم الدولة الإسلامية
وأضاف المرصد أن الهجوم وقع على الطريق الذي يربط بلدة الباب بقرية البزع. كان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يستهدف المسلحين المرتبطين بالقاعدة وداعش منذ سنوات. في مايو، أعلن الجيش الأمريكي أنه يحقق في مزاعم بأنه قتل مدنيًا في غارة في وقت سابق من ذلك الشهر في شمال غرب سوريا، بينما كان يستهدف قياديًا بارزًا في القاعدة
كل يوم، يعمل ما لا يقل عن 900 جندي أمريكي في سوريا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. وتتمثل مهمتهم في منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي غزا العراق وسوريا في عام 2014، وسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي واستهدف في بعض الأحيان الجماعات المسلحة الأخرى
على الرغم من الهزيمة السورية في مارس 2019، تواصل الخلايا النائمة للتنظيم تنفيذ هجمات مميتة في البلد الذي مزقته الحرب، واستهدفت في الغالب قوات الحكومة السورية وأعضاء قوات سوريا الديمقراطية والقادة المحليين
