نفت الولايات المتحدة المزاعم الروسية بأن أوكرانيا متورطة في الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، حيث قُتل أكثر من 133 شخصًا وجُرح 150 ليلة الجمعة، بعد أن زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تورط أوكرانيا
وأضافت: “يتحمل تنظيم داعش وحده المسؤولية عن هذا الهجوم. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان: “لم يكن هناك أي تورط أوكراني على الإطلاق”، مؤكدة أن الولايات المتحدة “تبادلت المعلومات مع روسيا بشأن هجوم إرهابي مخطط له في موسكو”
ونشر واتسون يوم السبت على موقع X أن “الحكومة الأمريكية شاركت أيضًا هذه المعلومات مع السلطات الروسية وفقًا لسياسة “واجب التحذير” طويلة الأمد”، وذلك بعد الإشارة إلى الاستشارة العامة الصادرة في وقت سابق من الشهر
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، جمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية في مارس تفيد بأن تنظيم دولة خراسان الإسلامية، ومقره أفغانستان، كان يخطط لشن هجوم على موسكو
ادعى بوتين في البداية بعد الهجوم أن المهاجمين حاولوا الفرار نحو أوكرانيا وأن الأوكرانيين أعدوا “نافذة” للهروب. ومع ذلك، نفت كييف هذه المزاعم بشكل قاطع
وأعلن تنظيم داعش نفسه مسؤوليته عن الهجوم، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان إن بوتين يريد “إلقاء اللوم” على أوكرانيا. صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم السبت، أن “داعش عدو إرهابي مشترك يجب هزيمته في كل مكان”
وبعد إعلان يوم حداد وطني على الهجوم الأكثر دموية داخل روسيا منذ أكثر من عقدين، ألقى بوتين خطابًا للأمة مساء السبت
وقال بوتين: “أعرب عن تعازي العميقة والصادقة لجميع الذين فقدوا أحباءهم”. “البلد كله وشعبنا كله حزين عليكم”
