أفاد مصدر أمني أن صاروخين سقطا بالقرب من قاعدة جوية عراقية تستضيف جنودا أميركيين شمالي بغداد اليوم الأحد قبل ثلاثة أيام من “حوار استراتيجي” جديد مع واشنطن
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربة التي لم تسفر عن خسائر بشرية أو مادية ، لكن الولايات المتحدة تلقي باللوم بشكل روتيني على الفصائل العراقية المرتبطة بإيران في مثل هذه الهجمات على قواتها ودبلوماسييها
وكان هجوم الأحد هو الهجوم الرابع عشر ضد المصالح الأمريكية – بما في ذلك القوات أو سفارة بغداد أو قوافل الإمداد العراقية للقوات الأجنبية – منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير
وقتل في الهجمات أميركيان ومدني عراقي
كما أصيب في هجوم واحد مدني عراقي يعمل في شركة لصيانة الطائرات المقاتلة الأمريكية للقوات الجوية العراقية
وأعلنت مجموعات غامضة مسؤوليتها عن هذه العمليات في بعض الأحيان ، ويقول خبراء إنها ستر دخان لمنظمات مدعومة من إيران موجودة منذ فترة طويلة في العراق
أعلن قيس الخزعلي ، أحد كبار الشخصيات الموالية لإيران في قوة حشد الشعب شبه العسكرية التي ترعاها الدولة ، مؤخرًا أن “المقاومة” تشن هجمات وستصعّدها “ما لم تسحب الولايات المتحدة جميع قواتها المقاتلة من مختلف أنحاء العراق”
ويأتي الهجوم الأخير في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لبدء حوار استراتيجي مع حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، التي تلقت بانتظام تهديدات من الفصائل الموالية لإيران
