أعلن موقع تويتر يوم الإثنين أنه أوقف “أكثر من 70 ألف حساب” مرتبط بنظرية مؤامرة قنون في أعقاب الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل حشد من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بدأت الشبكة الإجتماعية عملية التطهير يوم الجمعة ، بعد فترة وجيزة من تعليق حساب ترامب بشكل دائم بسبب اللغة التي يمكن أن تحرض على العنف
وقال موقع تويتر في مدونة “منذ يوم الجمعة ، تم تعليق أكثر من 70 ألف حساب نتيجة لجهودنا ، مع حالات كثيرة لفرد واحد يدير حسابات عديدة”
“انخرطت هذه الحسابات في مشاركة محتوى ضار مرتبط بــقنون على نطاق واسع وكانت مكرسة بشكل أساسي لنشر نظرية المؤامرة هذه عبر الخدمة”
تزعم نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة QAnon أن ترامب يشن حربًا سرية ضد عبادة ليبرالية عالمية لعبادة الشيطان
اتخذت معظم منصات التواصل الإجتماعي الرئيسية إجراءات غير مسبوقة منذ أن غزا أنصار ترامب مبنى الكابيتول يوم الأربعاء لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الإنتخابات ، الأمر الذي صدم الولايات المتحدة وشوه صورتها الدولية
قام كل من فيسبوك وتويتر بتعليق حسابات ترامب إلى أجل غير مسمى ، الذي رفض قبول نتيجة انتخابات 3 نوفمبر ونشر نظريات لا أساس لها من الصحة بأن التصويت تم تزويره
أشارت المنصتان إلى مخاطر العنف في المستقبل ، لا سيما قبل تنصيب بايدن في 20 يناير ، على الرغم من إحدى تغريدات الرئيس الأخيرة التي دعت إلى العودة إلى الهدوء
قال موقع تويتر إنه أخذ في الحسبان أيضًا أن خطط المزيد من الإحتجاجات المسلحة تنتشر داخل وخارج الخدمة ، بما في ذلك هجوم ثان مقترح على مبنى الكابيتول ومباني الكابيتول في الولايات المتحدة في 17 يناير
لم تتخذ أي من المنصتين خطوات مماثلة عندما تم التخطيط لاضطرابات “حياة السود” و “أنتيفا” من خلال قنواتهما خلال الصيف
كانت الشبكة الإجتماعية هي مكبر الصوت المفضل لترامب ، وكان حسابه يضم 88 مليون مشترك عندما تم تعليقه
