قال زعيم المعارضة الرئيسي إن المشاكل الإقتصادية لتركيا يمكن حلها بالعدالة، منتقدًا الرئيس رجب طيب أردوغان لانتقاده أكبر مجموعة أعمال في البلاد بسبب تصريحاتها بشأن الإقتصاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية محلية
وبحسب التقرير، قال زعيم حزب المعارضة الرئيسي، كمال كيليكدار أوغلو، إن المشكلة الرئيسية لحزب أك وحكومة أردوغان هي الظلم، بقوله إن الظلم موجود في جميع مجالات الحياة تقريبًا، بما في ذلك الإقتصاد والتوظيف والإنتاج والتعليم وغيرها
وتعهد كيليكدار أوغلو “سنعيد إقامة العدل”، قائلاً: “إذا فقدت العدالة، ستفقد كل شيء حتى القوة الإقتصادية. أعدكم بأن الدولة ستعمل بعدالة في غضون ستة أشهر من حكومتنا”
كما علق على انتحار طالب طب تركي من خلال انتقاد البيئة الإقتصادية لتركيا
أضاف “المشكلة الإقتصادية في تركيا تؤثر الآن على كل جزء من المجتمع. سنحلها إذا تم انتخابنا في عام 2023”
انتحر طالب طب تركي، الأربعاء ، بعد تحميل مقطع فيديو يشكو فيه من إرهاقه النفسي في سكن طلابي تديره حركة دينية
كما انتقد كيليكدار أوغلو أردوغان لانتقاده رابطة الصناعيين ورجال الأعمال TÜSİAD التي دعت الحكومة إلى التخلي عن السياسات الإقتصادية الحالية والعودة إلى “قواعد العلوم الإقتصادية”
وصرح كيليكدار أوغلو قائلاً: “يحق للجميع – المزارعين والعمال والمتقاعدين والصناعيين والتجار – الذين يعيشون وينتجون في هذا البلد التحدث بصوت عالٍ”
دعت أكبر مجموعة أعمال في تركيا، رابطة الصناعيين ورجال الأعمال، الحكومة إلى التخلي عن سياسة المعدلات المنخفضة والعودة إلى “قواعد العلوم الإقتصادية”
وتظاهر الآلاف الأسبوع الماضي في اسطنبول وديار بكر جنوب شرقي البلاد احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة
وقال مشغلون إن بعض خطوط العبارات التي تعمل من اسطنبول وإليها توقفت يوم الأحد بسبب تكاليف غير مستدامة ناجمة عن انهيار الليرة
وفقًا لمسح أجرته شركة Metropoll Research، فإن شعبية أردوغان في أدنى مستوياتها منذ عام 2015، عند 38.6 في المائة، في حين أن عمدة أنقرة ، منصور يافاس، وعمدة اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري، سجل 60 في المائة و 51. في المائة على التوالي
