زعمت تركيا أن المساعدات الطبية التي أرسلتها وصلت إلى غزة يوم الخميس رغم أنها منعت وصول المساعدات الطبية الصينية إلى قبرص، حيث أجبرت أنقرة طائرة على التحول إلى موسكو للتزود بالوقود بعد رفضها السماح لها بالتحليق فوق المجال الجوي التركي
حاولت تركيا إبطاء شحن 36 طنا من المواد الطبية إلى قبرص من الصين، وقال يانيس كاروسوس ، وزير النقل والإتصالات والأعمال القبرصي ، إن الرحلة لم تسير بسلاسة لأن السلطات التركية لم تسمح للطائرة بالتحليق عبر المجال الجوي التركي
في غضون ذلك ، أمرت أنقرة بإرسال مساعدة طبية إلى “فلسطين” ، بحسب مقالات في الصحافة التركية الموالية للحكومة اليمينية المتطرفة، يشير هذا إلى المساعدة التي زعم الأناضول أنها وصلت إلى غزة
ومع ذلك ، يبدو أن الأناضول قد أسقطت القصة الفعلية حول وصول المساعدة ، مما أدى إلى تساؤلات حول القصة الإجمالية أو كيف وصلت المساعدة، نظام تركيا هو واحد من أكثر الأنظمة المعادية لإسرائيل في العالم ويعارض أيضا القيادة المصرية
وتحد إسرائيل ومصر كلاهما من غزة، سعت منظمة إنسانية تركية إسلامية إلى الإبحار إلى غزة عام 2010 على متن مافي مرمرة ، مما أدى إلى مداهمة إسرائيلية وتفاقم العلاقات الإسرائيلية التركية، وقادت تركيا الجهود ضد خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتستضيف تركيا أعضاء حماس، حيث تسيطر حماس على غزة
في السنوات الأخيرة ، أصبح نظام تركيا أكثر عدوانية ، حيث سعى إلى تحدي قبرص واليونان في البحر الأبيض المتوسط ، ظاهريًا بسبب مطالبات بحقوق التنقيب عن الغاز
في نوفمبر ، وقَّعت تركيا وحكومة طرابلس المضطربة في ليبيا اتفاقية لحقوق الطاقة التركية تسعى إلى منع اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل من العمل معًا
أرسلت تركيا ، لتحدي التحالف الناشئ بين إسرائيل واليونان وقبرص والمصالح العامة لمصر والإمارات العربية المتحدة ، المرتزقة إلى ليبيا كجزء من صفقة الغاز الخاصة بها
إن المرتزقة المجنَّدين من السُّوريين الفقراء يحاربون الجيش الوطني الليبي المدعوم من مصر والإمارات وروسيا وفرنسا
كما سعت تركيا إلى مضايقة قبرص من خلال تحويم طائراتها بدون طيار الجديدة في شمال قبرص، التي تحتلها تركيا هي واحدة من عدة مناطق احتلتها تركيا الآن ، بما في ذلك عفرين في سوريا ، حيث تسعى تركيا إلى توسيع أو ترسيخ دورها
كما تستخدم تركيا اللَّاجئين السُّوريين ضد اليونان ، وتشجعهم على عبور الحدود بشكل غير قانوني يأتي حظر المساعدات لقبرص في هذا السياق من الصراع الإقليمي من أجل البحر الأبيض المتوسط واستعداد تركيا لاستخدام الإجراءات الأحادية خارج نطاق القضاء لفرض إرادتها في الشرق الأوسط
